قال الناطق الرّسمي لوزارة الداخليّة في تصريح لوكالة "بناء نيوز" اليوم الأربعاء 17 أفريل 2013، إن السلطات الأمنيّة تنكب حاليا على استكمال التحرّي في خصوص حقيقة الاعتداء على أربعة سياح جزائريين من قبل الأمن التّونسي. ولم ينف محدثنا أو يؤكد إن كان هذا الاعتداء قد حصل فعلا. وكانت جريدة الشروق الجزائرية قد أوردت في عددها الصّادر أول أمس الاثنين تعرّض أربعة شبّان من ولاية ورڤلة الجزائرية، لم يتجاوز سنهم 23 سنة، إلى تعذيب جسدي ونفسي من طرف مصالح الأمن التونسي، بمدينة سوسة. وورد في المقال أن الشبان قد تعرضوا إلى جروح بليغة وضربات على مستوى الرأس والبطن والأعين، مما سبب نزيفا لبعضهم، وهو ما وضّحته شهادات طبية تحصل عليها هؤلاء تثبت تعرضهم للتعذيب، وفق ما ورد في نصّ المقال. وذكرت جريدة الشروق أن الشبان زاعمي الضرر قد طلبوا من السفير الجزائري في تونس، وأيضا من وزارة الخارجية والسلطات العليا في الجزائر وجوب التدخل العاجل لرد الاعتبار وحماية الجزائريين في الخارج ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم التي تعد خرقا للقانون واللوائح الدولية، مشدّدين على ضرورة إيفاد لجنة تحقيق لتقصي الحقائق وإنصافهم من الظلم الذي مورس عليهم، وفق رواية الشبان التي أفادوا بها الشروق الجزائرية.