أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 12 شخصاً في قصف بالصواريخ، شنته القوات النظامية على بلدة في ريف حمص، مضيفاً أنّ طائرات حربية أغارت على جيوب مقاتلي المعارضة في ريف حمص الجنوبي، صباح اليوم الأربعاء 17 أفريل. وذكر المرصد أن 12 شخصاً بينهم سيدتان وطفلان قضوا نتيجة قصف القوات النظامية براجمات الصواريخ على بلدة البويضة الشرقية ،مؤكدا أنّ اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومسلحين من اللجان الشعبية المسلحة الموالية للنظام بعضهم من حزب الله وبين مقاتلي الكتائب المقاتلة، في محيط بلدات إبل والبويضة الشرقية وجوسية وجوبر والضبعة والسلطانية والبرهانية، وأنّ هناك أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وأضاف المرصد أن القوات النظامية قصفت باستعمال الطائرات الحربية وراجمات الصواريخ ريف حمص الجنوبي في محيط بلدة القصير. وقتل 3 مقاتلين من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات النظامية، في محيط بلدة إبل بريف القصير، وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "النظام اعتمد على مقاتلين موالين لحزب الله الشيعي اللبناني، لاقتلاع مقاتلي المعارضة في ريف حمص." وفي حلب، نفذ الطيران الحربي غارة جوية على حي كرم حومد، وقصف الطيران الحربي برشاشاته حي طريق الباب، وسط قصف مدفعي لمناطق في حيين بعيدين ومساكن هنانو، ما أدى إلى سقوط جرحى وتضرر في بعض المنازل. وذكرت صحيفة الوطن السورية المقربة من السلطة أن "الجيش يحرز تقدماً بخطى متسارعة لفتح طريق الإمداد الرئيسي، الذي يصل الثكنات العسكرية في غرب حلب بمطاري النيرب العسكري وحلب الدولي في شرقها، عبر منطقة الراموسة لتحقيق مكسب إستراتيجي يقلب المعطيات الميدانية وكفة موازين القوة لمصلحته." وأضافت أنّ ذلك سيكون "تمهيداً للحسم المرتقب الموعود في بقية أنحاء المدينة." وفي ريف المدينة، أشار المرصد إلى أن "الطيران الحربي قام بقصف مدينة أعزاز الواقعة في ريف المدينة، والتي تسيطر عليها المعارضة المسلحة." ويأتي ذلك غداة مقتل 99 شخصاً على الأقل في أعمال عنف في سورية، بينهم 41 مدنياً و34 مقاتلاً من المعارضة و23 جندياً.