أكّد الأمين العام لحركة النهضة حمادي الجبالي، في حوار له مع صحيفة "التونسية" في عددها الصادر اليوم الجمعة 07 جوان 2013، أنه بصدد تناول موضوع الرئاسة، قائلا "إذا لم أتمكن من إقناع الحركة بترشحي إلأى الرئاسة فما علي إلا قبول قرار مؤسساتها". وبشأن ما اعتبره البعض أنّ زيارته الأخيرة إلى كندا تندرج في إطار التحضير لترشحه للانتخابات الرئاسية، أوضح الجبالي أنه إلى حد الآن لم يقدم نفسه مرشحا للانتخابات الرئاسية نظرا إلى انشغاله بالأولويات الأخرى في الحركة وأنّ هذا القرار لن يكون فرديا بل سيحسم فيه داخل مؤسسات الحركة. وصرح الجبالي أنه "على الجميع أن يعلم من أنصار الترويكا والمعارضة أن الرئيس القادم يجب أن يكون توافقيا ومن الممكن أن يعمل مع حكومة قد تكون أغلبيتها من المعارضة". وفيما يتعلق بمعارضته لقانون تحصين الثورة، قال الجبالي "أنا واضح في موقفي ولن أتراجع عنه، أنا ضد قوانين تضييقية استثنائية وهذه ليست مهمة البرلمانات بل من مشمولات القضاء"، معتبرا أنّ تونس ليست في مرحلة تتطلب الإقصاء و"إذا تم سنّ هذا القانون سيصبح بمثابة السيف المسلط على الجميع". ويذكر آنّ حمادي الجبالي أدى مؤخرا زيارة إلى مدينة مونريالبكندا والتقى خلالها عددا من رجال الأعمال التونسيين والإطارات التونسية علاوة عن مقابلة عدد من وزراء الحكومة الكندية.