هزّت العاصمة الأفغانية كابول في وقت مبكّر من صباح اليوم الثلاثاء 25 جوان عدة انفجارات، وقد سُمع تبادل كثيف لإطلاق النار. وفي حديث للصحافيين قال نائب قائد شرطة كابول الجنرال "محمد داود أمين"، إن المهاجمين كانوا يستقلون سيارتي "جيب لاند كروزر"، ويرتدون الزي العسكري لقوات "إيساف"، وفي حوزتهم بطاقات أمن وهمية، وأن الاشتباكات قد وقعت عند محاولة سيارة الجيب الأولى اقتحام نقطة التفتيش الأمنية التابعة لحلف شمال الأطلسي عند البوابة الشرقية للقصر الرئاسي، حيث اشتبك المسلحون مع الحراس، وحسب الجنرال قُتل المهاجمون من قبل حراس الأمن وتم تفجير سيارة الجيب الأولى. وبعد ذلك بوقت قصير، تم تفجير سيارة الجيب الثانية على مقربة من القوات الأمنية و الأطلسية. وأعلنت الحكومة الأفغانية عن انتهاء العملية بمقتل جميع المهاجمين الذين حاولوا اقتحام القصر الرئاسي. وقد أعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم اليوم حيث صرح المتحدث باسم الحركة "ذبيح الله مجاهد" أن مجموعة كبيرة من المهاجمين مجهزين بأسلحة وقنابل، اقتحمت القصر الرئاسي ومكاتب مجاورة. وأن الهجوم استهدف القصر الرئاسي، ووزارة الدفاع وفندق "أريانا" الذي يٌعرف كمقر لعناصر المخابرات الأمريكية "السي آي إي" في أفغانستان.