أصيب 19 شخصا بمدينة الدقهلية المصرية، في اشتباكات بين مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه بمدينة أجا، وأشعل عدد من المتظاهرين المعارضين مقر حزب الحرية والعدالة بالمدينة، بعد أن قذفوه بالحجارة والمولوتوف (الزجاجات الحارقة) أثناء خروجهم فى مسيرة للمطالبة برحيل الرئيس وسقوط ''الإخوان''. وكان المئات من أعضاء التيارات والأحزاب السياسية المدنية خرجوا فى مسيرة عقب صلاة الجمعة، طافت شوارع مدينة أجا ثم توجهوا إلى مقر حزب الحرية والعدالة. وردد المتظاهرون هتافات ''من غير رهبة ولا خوف يسقط يسقط أي خروف، والشعب يريد إحراق الإخوان''. ونشبت مشادات وهتافات مضادة بين المتظاهرين وبين شباب الحزب المسؤول عن تأمين المقر، وتبادلوا القذف بالحجارة وتطور الأمر إلى حدوث اشتباكات فيما بينهم استخدموا خلالها ''الخرطوش والمولوتوف'' مما تسبب في إصابة العشرات من الطرفين. وأكدت مصادر أمنية أن هناك نحو 19 إصابة ''بالخرطوش'' نتيجة الاشتباكات وتم نقلهم إلى مستشفى أجا والمنصورة الدولي للعلاج، وأكد شهود عيان أن النيران امتدت إلى احدى الشقق بالعمارة المجاورة. من جهة أخرى، خرج الآلاف من مختلف المحافظات المصرية، اتجهوا إلى ميدان رابعة العدوية شرقي العاصمة القاهرة للمشاركة في ما أطلقواعليها مليونية ''الشرعية خط أحمر'' للإعراب عن تأييدهم للرئيس المصري محمد مرسي، ورفض طلب القوى المعارضة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بدعوى فشل مرسي في إدارة شؤون البلاد. وحتى وقت الظهر وصلت إلى ميدان رابعة العدوية وفود من محافظتي سوهاج وقنا، جنوبا ومحافظتي القليوبية والغربية شمالا، وآخرون من أحياء القاهرة مرددين هتافات، منها "الإخوان (جماعة الإخوان المسلمين) قالوها خلاص.. الشرعية هي الأساس''. وللإشارة فإن خطباء العديد من المساجد المصرية قد طالبوا المصريين بوحدة الصف ونبذ العنف، داعين الله أن يحفظ البلاد من الفتن.