أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية أن حصيلة انفجار واشتباكات وقعت فى عدد من المحافظات المصرية بين مؤيدين ومعارضين لبقاء الرئيس محمد مرسي في الحكم منذ يوم الأربعاء الماضي بلغت حتى الآن 7 وفيات و606 مصابين.
وشملت تلك الحصيلة، وفق بيان صدر اليوم عن الوزارة، محافظات: الشرقية، والدقهلية، والغربية، والمنوفية وبورسعيد والإسكندرية، وكلها من محافظات الشمال.
وذكر البيان أن حالات الوفاة وقع ثلاثة منها بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية، والرابعة بالزقازيق محافظة الشرقية. وأضاف أن حالتي الوفاة الخامسة والسادسة وقعتا في محافظة الإسكندرية وهما لشخص مصري مجهول الاسم وتوفى نتيجة طلق ناري مستقر بالجمجمة، وحالة الوفاة الثانية لشخص أمريكي الجنسية يدعى "أندرو دريسكول" ويبلغ من العمر 21 عاماً، وتوفى نتيجة جرح طعني بالصدر، بينما الحالة السابعة في بورسعيد، شمال شرق القاهرة، نتيجة انفجار وقع وسط متظاهرين معارضين للرئيس محمد مرسي. وتدعو قوى مصرية معارضة، بينها حملة "تمرد"، إلى مظاهرات يوم 30 يونيو/ حزيران الجاري، بالتزامن مع الذكرى الأولى لتولي محمد مرسي منصبه؛ للمطالبة بسحب الثقة منه، والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة؛ بدعوى فشله في إدارة شؤون البلاد. في المقابل، تدعو قوى إسلامية إلى التظاهر في اليوم ذاته؛ تأييدًا لمرسي، الذي فاز في أول انتخابات رئاسية شهدتها مصر عقب ثورة 25 جانفي 2011، التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، منهية نحو 30 عامًا من حكمه. ويخشى المصريون أن تتحول مظاهرات 30 جوان إلى أعمال عنف بسبب حالة الاستقطاب الحادة على الساحة السياسية المصرية، وتزايدت تلك الخشية بعد أن بدأ العنف بالفعل مبكرًا يومين.