انتقد النائب عن تيار المحبّة اسكندر بوعلاقي بعض الفصول الواردة في باب السلطة التنفيذية وخاصة منها المتعلقة بضبط شروط الترشّح لمنصب رئاسة الجمهورية على غرار شرط الجنسية الذي لا يخوّل لحامل جنسيتين مزدوجتين بالترشح إلى الرئاسة وقد أشار بهذا الخصوص إلى رئيس تيار المحبّة الهاشمي الحامدي. وعبّر بوعلاقي عن رفضه اعتبار حامل الجنسيتين مواطن من درجة ثانية، داعيا إلى مراجعة هذا الشرط في الترشح لرئاسة الجمهورية. وفي هذا السياق قال بوعلاقي "أرفض أن يظلم مواطن تونسي وأن يتّهم بعدم الوطنية فقط بسبب المنافسة السياسية التي تهدف إلى إقصاء أطراف سياسية بعينها من الانتخابات". وتساءل اسكندر بوعلاقي عن عدم التنصيص على "السياحة الحزبية" وتغيير ممثلي الشعب لأحزابهم المنتخبة، واصفا بأنّ هذه المسألة تمثّل كارثة وانقلاب على الشرعية وخيانة للأمانة من خلال التخلي عن إرادة عشرات الآلاف من الناس الذين صوّتوا لقوائم حزبية معينة. من ناحية أخرى اعتبر بوعلاقي أنّه بالرغم من كل ما قيل عن هذا المجلس فإنّ التجربة التونسية مختلفة تماما عن ما حدث في مصر، داعيا الجميع إلى البحث عن التوافق.