أدى اليوم الخميس 18 جويلية 2013 محمد سلمان وزير التجهيز والبيئة زيارة عمل لولاية نابل للاطلاع على مدى تقدم أشغال الطريق الجهوية 128 الرابطة بين عين أقطر وقربص على طول كيلومترين ونصف، وقد بلغت نسبة تقدم الأشغال التي انطلقت منذ سبتمبر الفارط 10 بالمائة وتتواصل لمدة عشرين شهرا بتكلفة تقدر ب20 مليون دينار. وصرح محمد سلمان أن أهم الاشكاليات التي تعترض الوزارة هي عقارية بالأساس تعمل جميع الهياكل على حلّها وفق القانون وان هذا المشروع بالذات المتواجد في منطقة جبلية وعرة النفاذ وذات تضاريس صعبة تحرص مختلف الأطراف على السرعة والدقة في انجازه نظرا لمساهمته في تنشيط الدورة الاقتصادية وجلب المستثمرين. وينقسم المشروع على ثلاث أقساط خصص القسط الأول لتوسعة الطريق وأشغال الحماية البحرية، والقسط الثاني، الذي تم معاينته اليوم بحماية مدينة قربص من تساقط الكتل الصخرية وذلك باستعمال ولأول مرة في تونس تقنية "الحائط الساند" وهي تقنية جديدة تستخدم بالحجارة المرصفة تتميز بتجفيف المياه و تأمين سلامة المارين . ويتعلق القسط الثالث بحماية الطريق الجهوية 128 من النقطة الكيلومترية 7 إلى النقطة الكيلومترية 9.5 من تساقط الكتل الصخرية. واطلع وزير التجهيز والبيئة في ولاية بن عروس على تقدم أشغال الطريق الحزامية الشمالية الرابطة بين طريق 4 والطريق الجهوية 33 ويهدف هذا المشروع الذي بلغت نسبة أشغاله 65 بالمائة إلى تسهيل حركة المرور وتأمين السيولة المرورية اللازمة بين الضاحيتين الشمالية والجنوبية . ومن أبرز مكونات هذا المشروع الذي تقدر كلفته ب30 مليون دينار إنجاز جسرين ومحول بطول جملي 470 متر على مستوى طريق رادسحلق الوادي، والسكة الحديدية، وشارع أحمد التليلي، وإنجاز طريق سريعة ذات ممرين في كل اتجاه على طول 2.7 كلم وتهيئة وانجاز الطرقات الجانبية والمفترقات الدائرية أسفل الجسور، وأشغال تصريف مياه الأمطار، وتركيز الإنارة العمومية على كامل الطريق، وتدعيم الطريق الرابطة بين البلديات الشمالية على طول 5.7 كلم وتحويل الشبكات العمومية المتواجدة في حوزة المشروع، إلى جانب تركيز الإشارات الأفقية والعمودية اللاّزمة.