اعتبر الباحث والمفكر السياسي سامي براهم أنّ إغتيال المنسقف العام للتيار الشعبي والأمين العام السابق لحركة الشعب محمد البراهمي"، اليوم الخميس 25 جويلية 2013، جريمة ثانية ماكرة ولعبة قذرة من القذرين وخبراء الفساد لإدخال البلاد في الفوضى وإرباك المجتمع وإنهاء مسيرة الثورة"، وفق ما نشره على صفحة "الفيس بوك" الخاصة به. ووجّه براهم أصابع الاتهام إلى المتورطون في اغتيال الأمين العام لحزب الوطد شكري بلعيد الذي تم اغتياله في 6 فيفري الماضي، بارتكاب هذه الجريمة الثانية في حق المنسق العام للتيار الشعبي محمد البراهمي. ووصف براهم المسألة "بأكبر من حادث"، وأنها لعبة تجْمع لاعبين محليين ودوليين لتدمير السلم الأهلي في تونس. وأكد براهم أن الشعب التونسي أسمى وأرفع من هذا الأسلوب الوحشي الدنيء، وطالب الدولة بجميع أجهزتها كشف المتورطين، داعيا الجميع إلى عدم المتاجرة بدماء الشهداء، مع ضرورة التحلي باليقظة الدائمة.