أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة "Ifop" لأبحاث الرأي العام في فرنسا، وصول نسبة الفرنسيين المعارضين للضربة العسكرية على سوريا إلى 64 بالمائة، بعد أن كانت نسبتهم 49 بالمائة في استطلاع للرأي أجرته نفس الشركة في أوت 2013، و41 بالمائة في استطلاع أجرته في فيفري 2012. وأظهر الاستطلاع تأثر آراء الفرنسيين بخصوص الضربة، برفض البرلمان البريطاني المشاركة فيها، وبإحالة الرئيس الأميركي "باراك أوباما" البت بأمرها إلى الكونغرس، فضلًا عن معارضة المتدينين الكاثوليك في فرنسا للحرب. وكان الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند"، قد صرح عقب قمة العشرين، أن بلاده ستنتظر تقرير خبراء الأممالمتحدة، وقرار الكونغرس الأميركي، قبل أن تتخذ قرارها فيما يتعلق بالمشاركة في ضربة عسكرية محتملة على سوريا، مؤكدا على ضرورة أن يكون التحالف المعارض للنظام السوري واسعا بأكبر قدر ممكن، وأن تقتصر الضربة على الأهداف العسكرية.