أعلن رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر عن عودة أشغال الجلسات العامة للمجلس الوطني التأسيسي بداية الاسبوع المقبل، على أن تستأنف بداية من يوم غد الأربعاء 11 سبتمبر أشغال اللجان التشريعية والخاصة. وأوضح بن جعفر أنّه تقرر إثر اجتماع مكتب المجلس ظهر اليوم الثلاثاء، جعل مكتب المجلس اجتماعاته مفتوحة لمواكبة الأوضاع في البلاد. وسيتم الدعوة يوم الخميس 12 سبتمبر إلى ندوة رؤساء اللجان والكتل. أمّا يوم الجمعة 13 سبتمبر فسيقع تحديد رزنامة المجلس وضبط أولويات جدول أعماله. وفي سياق متصل، تقرر الابقاء على مقعد محمد البراهمي شاغرا إلى حين الانتهاء من أشغال المجلس الوطني التأسيسي أي عدم تعويضه بنائب ثان. وبالنسبة إلى النواب المنسحبين فقال بن جعفر إنّ "اليد ستبقى ممدودة إليهم للعودة إلى المجلس الوطني التأسيسي". ويشار أنّه انعقد ظهر اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2013 اجتماع مكتب المجلس الوطني التأسيسي برئاسة مصطفى بن جعفر، وهو الاجتماع الأوّل منذ اتخاذ رئيس المجلس مصطفى بن جعفر قرارا بتعليق أعمال المجلس على خلفية انسحاب تسعة وخمسون نائبا من المجلس إثر حادثة اغتيال النائب محمد البراهمي في ال25 من جويلية الماضي. وقال عضو مكتب المجلس ومساعد الرئيس المكلف بالعلاقات مع المجتمع المدني والمواطن والتونسيين بالخارج بدر الدين عبد الكافي في تصريح لوكالة "بناء نيوز" إنّ المكتب سينظر في إمكانية استئناف أشغال المجلس، إلى جانب النظر في رزنامة عمل المجلس للأسبوع الحالي والفترة المقبلة. وانعقد المكتب بحضور رئيس المجلس مصطفى بن جعفر ونائبيه محرزية العبيدي وعربي عبيد والنواب بدر الدين عبد الكافي وحاتم الكلاعي وهالة الحامي ومحمد صالح شعيرات، إلى جانب حضور مستشاري المكتب.