أفاد مراسل "رويترز" قبل قليل أن دوي أعيرة نارية وانفجارات سُمعت يوم الاثنين 23 سبتمبر، في المركز التجاري بنيروبي الذي يحتجز فيه مقاتلون من حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة رهائن ويهددون بقتلهم لليوم الثالث من الأزمة والتي أسفرت عن سقوط 68 قتيلا على الأقل. وقال "عباس جوليد" المسؤول بالصليب الاحمر الكيني ان اشتباكات اندلعت داخل المبنى. وقال المفتش العام بالشرطة "ديفيد كيمايو" إن القوات الكينية حررت المزيد من الرهائن أثناء الليل من المركز التجاري وان الشرطة "ضيقت الخناق" على المهاجمين. وقال إن قوات الأمن الكينية "أنقذت المزيد من الرهائن" ولكنه لم يذكر في تعليقه على موقع تويتر شيئا عن أي اشتباك مع المتشددين. وكان عدد من الأشخاص يختبئون داخل المبنى بعيدا عن المهاجمين وخرجوا منه خلال اليومين المنصرمين. ولا توجد معلومات عن مصير من قالت السلطات يوم الاحد إن ما بين 10 و15 مسلحا يحتجزونهم ويحتمل ان يكون بينهم نساء داخل متجر كبير للسلع الاستهلاكية. وحذر متحدث باسم حركة الشباب بأن الإسلاميين سيقتلون الرهائن اذا حاولت قوات الأمن الكينية التي يساعدها خبراء غربيون واسرائيليون اقتحام المبنى. وقال الشيخ علي محمود راجي المتحدث باسم الشباب في تسجيل صوتي على موقع على الانترنت إن قوات إسرائيلية وكينية حاولت اقتحام مركز وستجيت التجاري بالقوة ولكنها لم تتمكن مضيفا أن "المجاهدين" سيقتلون الرهائن إذا استخدم خصومهم القوة. المصدر: روتيرزِ