قدم محمد الهاشمي الحامدي مؤسس ورئيس تيار المحبة أمس الثلاثاء 24 سبتمبر مقترحا لحل الأزمة السياسية.ويتمثل الاقتراح في تنظيم استفتاء عاجل في ولاية واحدة من ولايات الجمهورية. وعرض ثلاثة خيارات على أهلها: 1 إما تأييد خارطة الطريق التي طرحها إتحاد الشغل 2 أو تأييد استمرار الوضع الحالي كما هو موجود لغاية الانتخابات 3 أو تأييد الدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة وبين الحامدي أن هذه هي الخيارات المطروحة اليوم في الساحة، وقال: بدلا من الإضرابات والمواجهة، الأفضل للبلاد والعباد أن نحتكم للشعب ونحافظ على إستقرار بلادنا وأمنها وتجربتها الديمقراطية. واقترح محمد الهاشمي الحامدي تنظيم الاستفتاء في غضون شهر بولاية القيروان، باعتبارها في قلب ووسط تونس، بشرط أن تلتزم جميع الأطراف بالرضا بما يقرره أهل القيروانلتونس كلها. وجاء في الإقتراح أيضا: تشرف المحكمة الإدارية على الاستفتاء بصفة استثنائية، ويتم بث الاستفتاء وفرز النتائج مباشرة في التليفزيون ليكون الشعب رقيبا عليه، وهذا سهل بما أنه يجري في ولاية واحدة. وقال مؤسس تيار المحبة" هذا الحل عملي، سريع، يحتكم للشعب ويجنب البلاد مخاطر الفوضى والدخول في الفتن وفي المجهول. أنه حل شبيه باحتكام قريش إلى الصادق الأمين محمد، قبل البعثة، عندما اختلفوا وكادوا يقتتلون بسبب النزاع حول من يضع الحجر الأسود في مكانه من الكعبة".