قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الاثنين بعد محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف إن الولاياتالمتحدة وروسيا اتفقتا على حث الأممالمتحدة على تحديد موعد لمؤتمر السلام بسوريا في وقت ما في الأسبوع الثاني من نوفمبر. وأضاف كيري للصحفيين في مؤتمر صحفي مع لافروف "سنحث على تحديد موعد بأسرع ما يمكن." وأكد كيري أيضا أن بدء تدمير الأسلحة الكيماوية في سوريا "بداية طيبة" وفي اشادة غير معتادة بدمشق قال إنه يجب الإشادة بالحكومة السورية لإمتثالها لقرار أصدرته الأممالمتحدة في الاآونة الأخيرة بتدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية. وأضاف "لن أجزم اليوم بما سيحدث خلال الأشهر المقبلة ولكنها بداية طيبة ويجب أن نرحب بالبداية الطيبة." والتقى وزيرا الخارجية الأمريكية والروسية في منتجع على هامش قمة لدول آسيا والمحيط الهادي في جزيرة بالي الأندونيسية حيث وقعا اتفاقا بشأن مركزين لخفض المخاطر النووية في واشنطن وموسكو أقيما عام 1987 لتسهيل عملية التحقق من معاهدات واتفاقيات الحد من الأسلحة. والتقى كيري ولافروف في باديء الامر في حضور مساعديهما ثم اجتمعا على إنفراد حيث ناقشا سبل إنهاء الحرب الأهلية السورية والمحادثات القادمة مع ايران لإنهاء النزاع القائم بشأن برنامجها النووي. ووصف كيري اجتماعه مع لافروف "بأنه من أكثر الاجتماعات البناءة التي عقدناها" وانهما تحدثا طويلا عن كيفية دفع الاطراف المتحاربة في سوريا إلى الجلوس معا لإجراء محادثات في جنيف تعرف بإسم جنيف 2. وقال كيري "اتفقنا مجددا أنه ما من حل عسكري هنا ومن مصلحتنا المشتركة إلا يكتسب المتشددون المتطرفون من الجانبين أي وضع أقوى في سوريا ولهذا نعيد إلتزامنا اليوم بجهود محددة للغاية لتحريك عملية السلام بأسرع ما يمكن." رويترز