قال المركز الإعلامي السوري إنّ قوات الأسد ارتكبت مجزرة في محافظة دير الزور، حيث استهدف الطيران الحربي المدنيين في ناحية "خشام" بريف دير الزور موقعاً عدد من القتلى، فيما، تتواصل لليوم الثاني على التوالي الاشتباكات بين كتائب الثوار في القنيطرة وبقايا جنود الأسد من الجيوب المتبقية في السرية الثانية جنوب البلاد. وكانت كتائب الثوار قد تمكّنت من تحرير السريّتين الأولى والثانية بالقرب من بلدة الحيران في الريف الغربي للقنيطرة، وأطبقت الحصار على السرية الثالثة. وتتبع السريتان للّواء 61، أحد أهم ألوية جيش النظام. ووفقاً لناشطين، ذكرت مصادر الكتائب المشاركة في العملية بأنّها تمكنت من قتل كلّ الجنود المتواجدين في السريتين واغتنام مستودعات الأسلحة بأكملها. في المقابل، تستمر الحملة العسكرية التي تشنّها قوات الأسد على مدينة المعضمية بريف دمشق لليوم الثالث على التوالي، في محاولة جديدة لاقتحام المدينة من قبل قوات النظام المدعومة بعناصر من الحرس الجمهوري واللجان الشعبية وعدد من الدبابات والعربات. ودارت اشتباكات عنيفة في الجهة الغربية (المعامل) والشمالية (طريق دمشق- القنيطرة) تمكّنت خلالها كتائب الثوار من صد الهجوم وتكبيد قوات النظام خسائر في الأرواح والمعدات.وقامت قوات الأسد فجر اليوم بإحراق المنطقة الصناعية في المدينة، ما نتج عنه حريق ضخم وتصاعد كثيف لأعمدة الدخان في سماء المدينة. كما تتعرض المدينة منذ الصباح الباكر لقصف عنيف، حيث أمطرت المدفعية الثقيلة في جبال الفرقة الرابعة الأحياء السكنية في المدينة بوابل من القذائف، أدّت إلى دمار كبير في الأبنية السكنية وتسجيل سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدينين، وفقاً للمركز الإعلامي السوري. وتستمر معاناة أهالي المدينة في ظل الحصار المطبق عليها للشهر الحادي عشر على التوالي، وسط انقطاع المواد الغذائية والطحين والأدوية وحليب الأطفال لأكثر من ثلاث مئة يوم. وفي حمص قالت وكالة مسار برس الإخبارية إنّ كتائب الثوار تمكّنت من إسقاط طائرة حربية لقوات الأسد أثناء تحليقها في سماء منطقة السخنة بمحافظة حمص، وقال ناشطون إنّ قوات الأسد شنّت عدّة غارات جوّية على المدينة، تصدّت لها كتائب الثوار بالمضادات الأرضية. وتشهد منطقة السخنة تشهد منذ عدّة أيام الأخيرة معارك عنيفة بين كتائب الثوار وقوات الأسد، تكبّدت خلالها قوات النظام خسائر في الأرواح والمعدات.