قالت شبكة شام الإخبارية إنّ كتائب الثوار سيطرت على كتيبة للهجانة في منطقة حوارين بريف حمص، كما تمكّنت من تدمير 3 دبابات في المنطقة، وقتل أكثر من 11 عنصراً في بلدة صدد، وصدّت تعزيزات عسكرية قادمة إلى بلدة صدد وفي محيط مدينة السخنة.وسيطر الثوار أيضاً على المفرزة الأمنية بقرية صدد وقتلوا حوالي 15 جندياً من قوات الأسد، وفقاً لوكالة مسار. وفي السخنة المحررة تمكن الجيش الحر من قتل العشرات من قوات النظام أثناء استهدف رتل لهم على طريق تدمر - دير الزور. وفي محافظة إدلب، تمكّنت كتائب الثوار من تدمير حاجز "جنة القرى" في ريف جسر الشغور، واغتنمت عدداً من الآليات والذخائر وقتلت 10 من عناصر قوات الأسد. وفي دير الزور تمكن الجيش الحر من تدمير دبابة وعربة "بي أم بي" خلال التصدي لمحاولة قوات الأسد اقتحام حي الرشدية المحرر بمدينة دير الزور. فيما أحكم الثوار سيطرتهم على بلدة الشولا على طريق ديرالزور - دمشق الدولي بعد تحرير حاجز قوات الأسد ومعاقلها في البلدة، وتدمير عدّة آليات وقتل العديد من جنود النظام. أما في العاصمة السورية دمشق وريفها، فقد استهدف الحر حواجز قوات النظام على أطراف جرمانا، ودمر ثلاثة دبابات في حتيتة التركمان، كما صد الهجمات المتواصلة على داريا ومعضمية الشام في الغوطة الغربية وقتل عدد من العناصر،كما وثق الناشطون تدمير 4 عربات عسكرية لقوات الأسد على جبهة حتيتة التركمان بالغوطة الشرقية، وتدمير آلية باستهداف قوات النظام على طريق الأتستراد الدولي من جهة مدينة حرستا، أثناء محاولتها وضع متاريس على النقاط المحررة على طريق الأوتستراد. فيما تتعرض المنطقة الشمالية لبلدة المليحة لقصف من قبل القوات النظامية، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى وسط اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط حاجز النور وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي غارتين جويتين على منطقة حاجز تاميكو الذي تسيطر عليه كتائب المعارضة.وذلك بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد مراسل تلفزيون الأورينت عن قصف براجمات الصواريخ مصدره الأراضي اللبنانية على جبال القلمون بريف دمشق. وفي حلب أفاد ناشطون عن تمكن جيش النظام من الوصول إلى أطراف مدينة السفيرة من جهتها الجنوبية مساء الاثنين، بعد أن دمّر أكثر من 60% من البنية التحتيّة للمدينة. وفي التفاصيل، توجّهت ثلاث دبابات من مبنى البحوث العلمية إلى السفيرة وتمركزت في مبنى البلوجيا جنوبي مدينة السفيرة والتي تبعد عنها 500 متر فقط، سبق ذلك قصف عنيف جداً بمختلف الأسلحة الثقيلة والطيران. كما سُجّلت اشتباكات هي الأعنف بين الثوار وجيش النظام على أطراف المدينة، حيث يحاول الثوار صد الأخير عن دخول المدينة، مطلقين "نداءً أخيراً" إلى الألوية المقاتلة في حلب للمشاركة في معركتهم ضد النظام.وفي حال دخول النظام إلى أطراف مدينة السفيرة تصبح المدينة قريبة من متناول يديه، الأمر الذي حذّر الثوار منه كثيراً في الأوقات السابقة حيث يصبح النظام في موقع يسهّل مروره إلى مطار كويرس العسكري، ومنه إلى مدينة حلب شرقاً والتي يسيطر عليها الجيش الحر. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن نحو 140 قضو أمس بينهم 101 من القوات النظامية والكتائب المقاتلة ارتفع إلى 62 عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس الثلاثاء 22 أكتوبر.