قالت الهيئة العامّة للثورة السورية إنّ الجيش الحرّ في "معضمية الشام" بريف دمشق أعلن عن قتله لقائد الحملة العسكرية على المعضمية العميد الركن "مظهر علي سليمان" من مرتبات الحرس الجمهوري. فيما قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ معضمية الشام في ريف دمشق، وسط اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي تدور على الجبهة الغربية للمدينة ذاتها، بينما تجدد القصف على أحياء في دمشق، وأعلنت كتائب المعارضة عن تصديها للهجوم، واستهداف عدد من نقاط النظان العسكرية، وعن تمكنها من قتل وأسر العشرات من جنود بشار الأسد. وقال ناشطون معارضون إن قوات النظام استخدمت الغازات السامة في قصف المعضمية، خاصة في الجبهات الشمالية ما أدى إلى عدة حالات اختناق و ضيق تنفس شديدين في صفوف المدنيين. فيما أفادت مصادر ميدانية عن إعلان غرفة عمليات مشتركة لكبرى الألوية في الغوطة الشرقية تحت اسم " جند الملاحم "، و باتت الكتائب المعارضة على مشارف ضاحية جرمانا على تخوم مدينة دمشق بعد تدمير حاجز التاميكو بالمليحة والسيطرة على الموقع الاستراتيجي الهام، الأمر الذي أدى -بحسب الناشطين- إلى حدوث حالة استنفار و توتر كبيرين في صفوف القوات النظامية المتمركزة في المنطقة. وبحسب مجلس قيادة الثورة في دمشق فإن مدينة معضمية الشام تشهد استمرارا لما وصفه بالحملة العسكرية الشرسة على المدينة لليوم الرابع على التوالي، حيث تحاول قوات النظام اقتحام البلدة من الجهتين الشمالية والغربية (المعامل) مدعومة بعناصر من الحرس الجمهوري واللجان الشعبية (جيش الدفاع الوطني). وذكر المصدر ذاته أن مقاتلي الجيش الحر تمكنوا خلال هذه الاشتباكات من صد هجوم قوات النظام وإلحاق أضرار بها في الأرواح والمعدات، مشيراً إلى أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من السيطرة على معملين كانت قوات النظام تتمركز داخلهما في الجهة الشمالية الغربية للبلدة. كما أفاد ناشطون بأن الطيران الحربي شن غارتين على المنطقة المحيطة بمجمع تاميكو في بلدة المليحة في غوطة دمشق الشرقية، وقصف أحياء الغوطة الشرقية وبلدة كفر بطنا. من جهته، ذكر اتحاد التنسيقيات أن عددا من الجرحى سقطوا في قصف استهدف الأحياء السكنية في بلدة جسرين بريف دمشق.