صرح دبلوماسيون بالأمم المتحدة بأن ألمانياوالبرازيل تعدان مشروع قرار بالجمعية العامة للأمم المتحدة يطالب بوضع نهاية لعمليات التجسس المكثفة وانتهاك الحياة الشخصية، بعد أن كشف متعاقد سابق مع المخابرات الأمريكية عن برامج تجسس دولية ضخمة . وأدانت كل من رئيسة البرازيل "ديلما روسيف" والمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" عملية التجسس الواسعة النطاق التي قامت بها وكالة الأمن القومي الأمريكية. وأثارت اتهامات بأن وكالة الأمن القومي الأمريكية أطلعت على عشرات الآلاف من تسجيلات التليفونات الفرنسية بالإضافة إلى مراقبة هاتف ميركل موجة من الغضب في أوروبا. وقالت ألمانيا إنها سترسل كبار قادة المخابرات إلى واشنطن هذا الأسبوع سعيا للحصول على إجابات من البيت الأبيض.