نفت وزارة الخارجية أمس الخميس 17 جانفي 2013 الخبر الذي أوردته وسائل الإعلام التونسية في وجود مواطن تونسي ضمن الرهائن الذين تم اختطافهم في عين مناس بجنوب شرق الجزائر. وأوردت الوزارة في بلاغ لها أنه على إثر "الهجوم الإرهابي" على مدينة عين أمناس الجزائرية واختطاف عدد من الرهائن الأجانب، تولّت وزارة الشؤون الخارجية بالتنسيق مع سفارة الجمهورية التونسيةبالجزائر وقنصلية الجمهورية التونسية بتبسة الاتصال والتنسيق مع السلطات الجزائرية وكذلك مع الشركات النفطية المتواجدة في المنطقة المذكورة والتي يعمل بها عدد من المهندسين والفنيين التونسيين في مجال المحروقات، وقد قامت كلّ من السفارة والقنصلية بعملية مسح شاملة حيث، تمّ الاطمئنان على كافة أفراد الجالية التونسية المقيمة في هذه المنطقة والتأكّد من سلامتهم. من جهتها نفت السلطات الأمنية الجزائرية وجود مواطنين تونسيين بين الرهائن الذين قامت فرقة خاصة بتحريرهم وفق ما ورد في البلاغ . وأكدت وزارة الشؤون الخارجية في بلاغها أن البعثتين الدبلوماسية والقنصلية بالجزائر تتابع عن كثب تطوّر الأحداث وتبقى على اتصال دائم بالجالية التونسية المقيمة بتلك المنطقة وطالبتهم بضرورة ملازمة الحذر والحيطة.