كشفت القناة العبريّة الثانية أن مجموعة من الأطباء الصهاينة سيحاولون إحياء رئيس حكومتهم الأسبق ارييل شارون، وإعادته إلى الحياة بعد سبع سنوات من الغيبوبة، بعد إصابته بشلل دماغي. وبحسب القناة نقل شارون إلى المستشفى لإجراء فحوصات بواسطة أجهزة حديثة لعلاج الشلل الدماغي، بإمكانها إعادة هيكلة الدماغ بواسطة الحاسوب، وإن الجهاز المستخدم قادر على اكتشاف الخلايا الدماغية التي مازالت حيّة، وإذا نجح الأطباء في ذلك يمكنهم توسيع عمل الخلايا المكتشفة بما يضمن تأثيرها على الخلايا الأخرى في الجسم، ما يؤدي إلى تحسين حالته. ويتوقع الأطباء نجاح جهودهم بعد نجاح استخدام الجهاز على أربعة مرضى من بين ثلاثة وعشرين خضعوا للتجربة. ووفق التقارير الطبية فإن المرضى الأربعة، الذين عانوا من الشلل الدماغي، تمكنوا من العودة إلى الحياة بشكل جزئي. ويأمل الأطباء أن تكون وضعية شارون مماثلة للأربعة الذين تجاوبوا مع العلاج. وتتجاوز تكاليف علاج شارون السنوية 1.5 مليون شيكل وقد أقرّت لجنة المالية التابعة للكنيست مناصفة تغطيتها بين العائلة والحكومة.