علمت ديماأونلاين أن تونس ستنزل ضيف شرف على معرض المنامة الدولي للكتاب في دورته الخامسة عشرة والذي يلتئم من 22 مارس إلى 1 أفريل 2012. وتشارك تونس بجناح يشرف عليه اتحاد الناشرين التونسيين، فضلا عن بوفد أول يضم عددا من الشعراء. وعلمت ديما أونلاين أنّ الوفد يضمّ الشعراء مجدي بن عيسى والبحري العرفاوي ومحمد الخالدي والشاعرة فاطمة بن محمود، فضلا عن سيف الله الطرشوني ممثلا لوزارة الثقافة على ما يبدو. الوفد التونسي يسافر غدا الأربعاء نحو المنامة، والسؤال المطروح الآن وككل مرة، لماذا لم نعلم بالمشاركة التونسية إلاّ في أخر ليلة، وتحديدا ليلة سفر الوفد؟ ولماذا لم يتمّ الإعلان عن الأسماء التي ستمثل بلادنا في فعاليات المعرض الدولي للكتاب بالمنامة؟ ولماذا لم يتمّا الإعلان أيضا عن الأسماء التي ستمثّل تونس في فعاليات المنامة عاصمة الثقافة العربية؟ ولو أن بعض الأسماء حيث من المحتمل مشاركة كل من جلال بالسعد وأحمد القاسمي في مجال السينما وكمال الفرجاني صحبة فرقة موسيقية فضلا عن معارض تشكيلية لم يتمّ تحديد أصحابها بعد، بالإضافة إلى أدباء ونقاد. سبق أن كتبنا طويلا عن التكتم الذي تمارسه الوزارة فيما يتعلق بالمشاركات التونسية في التظاهرات العربية والدولية الرسمية، وطلبنا من الوزارة أن تكون واضحة وشفافة، ورجونا السيد الوزير أن يتمّ إعلام وسائل الإعلام بكل جديد، كما سبق وكتبنا حول ضرورة التعاطي مع جميع المؤسسات التي تعنى بالكتّاب فيما يخص مشاركة الشعراء والروائيين والقصاصين والنقاد. لذلك يبدو أنه من حقنا أن نعرف كل تفاصيل المشاركات الثقافية التونسية في التظاهرات العربية والدولية وفي وقت مناسب. سؤال أخير للسيد الوزير: كم عدد الإعلاميين الذين سيرافقون الوفد التونسي الذي يسافر غدا إلى المنامة؟ أم أنّ مسألة المتابعة الإعلامية لا تعني الوزارة؟ أرجو أن أكون مخطأ صالح