التأم يوم الجمعة 16 جويلية 2010 بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بباجة الاجتماع الدوري للمكتب التنفيذي برئاسة الأخ الكاتب العام للاتحاد الجهوية للشغل حيث تطرق أعضاء المكتب الى تقييم النشاط المنقضي بما في ذلك مؤتمرات النقابات التي برمجت خلال شهر جوان وجويلية حيث انعقدت في جو شفاف وديمقراطي أسفر على انتخاب نقابيين نأمل منهم الإضافة المرجوة للتقدم بالاتحاد الجهوي بصفة خاصة والاتحاد العام بصفة عامة. وكانت مناسبة قدم فيها الأخ الكاتب العام بسطة شاملة حول انعقاد الهيئة الإدارية الوطنية التي التأمت يوم 15 جويلية 2010 بقمرت والتي تضمن جدول أعمالها المفاوضات الاجتماعية بجانبيها الترتيبي والمادي ووضعية الصناديق الاجتماعية. انعقد بمقر الاتحاد الجهوي للشغل يوم إعلامي جهوي ضم النقابات الاساسية للقطاع الخاص والفروع الجامعية والاتحادات المحلية ومنسقي الشباب العامل والمرأة العاملة وذلك يوم السبت 17 جويلية 2010 ، حيث قدم الأخ عبد الحميد الشريف الكاتب العام المساعد المسؤول عن قسم القطاع الخاص مداخلة تمحورت حول تقييم المفاوضات الاجتماعية للجولة السابعة والاستعداد للجولة الثامنة، وذلك تبعا لتوصيات الندوة الوطنية لقسم القطاع الخاص والدراسات والتوثيق التي انعقدت بمدينة الحمامات أيام 1، 2 و3 جويلية 2010. وفي تدخله أكد الأخ محمد يحيى الكاتب العام للاتحاد الجهوي على الاستعداد لخوض هذه المفاوضات التي استعد لها الاتحاد العام، حيث سيخوضها متسلحا بملفاته ودراساته العلمية التي تؤكد نسبة النمو الاقتصادي للبلاد وكذلك مؤشر الأسعار، وأعرب كذلك عن رغبته في أن تكون هذه المفاوضات في مستوى آمال وتطلعات العمال، مواكبة قدرتهم الشرائية. وقد ركز أيضا على الجانب الترتيبي الذي يعتبر ركيزة أساسية لحياة العمال ومستقبلهم المهني حيث يجب على المنظمة التي تعتبر شريكا فعالا وأساسيا واستراتيجيا استرداد مواقعها في اللجان القارة وخاصة منها (لجان التشغيل، والمجالس الجهوية وغيرها). أما فيما يخص وضعية الصناديق الاجتماعية فلا بد من تقييم الأسباب والمسببات التي أدت الى انهيار هذه الصناديق وإيجاد الحلول الملائمة للعلاج قبل الدخول في المفاوضات المستقبلية لهذه الصناديق حتى تقوم بدورها الأساسي. هذا نظرا لطابع الجهة الفلاحي فقد وقع التعرض بإطناب الى الأوضاع المهنية داخل شركات الإحياء والتنمية الفلاحية بالجهة وخاصة شركة الضيعات المنتجة للحليب بمجاز الباب التي يتسم الوضع بها بالتوتر جرّاء عدم تسلم عدد 50 عاملا وإطارا اجرة شهر جوان الى يوم انعقاد الندوة والتغطية الاجتماعية غير المسوية لأربعة ثلاثيات (والصناديق الاجتماعية تشكو عجزا) ودعم الانتساب الى المنظمة، وتمسك الجهة بسن عقد إطاري مشترك لضيعات الإحياء لحماية العمال.