كشفت مجموعة من المؤسسين للجامعة التونسية للشغل خلال ندوة صحفية عقدوها بأحد النزل بالعاصمة يوم الجمعة 29 فيفري الفارط، كشفت عن أسباب تجميد نقاباتها وسحب الثقة من منسق الجامعة السيد الحبيب قيزة. وبيّن السادة المولدي السحيمي وطارق المهري وشرف الدين البرهومي وفاطمة الشريف وتوفيق دبية، أن اعلان تأسيس الجامعة غير قانوني باعتبار غياب اغلب المؤسسين الذين سحبوا الثقة من المنسق العام وجمّدوا نقاباتهم بسبب تواصل التفرد بالرأي والاقصاء والتهميش الذي يمارسه المنسق، على حد تعبيرهم. وأضافت المجموعة الغاضبة أنّ المنسق العام يتمسك بالتعتيم على علاقة الجامعة بالمنظمات النقابية الدولية وعلى مصادر التمويل خاصة خلال أحداث الرديف في 2008 فضلا عن »تذويبه« للجامعة ضمن الجمعيتين اللتين يسيّرهما. وذكّرت، أن المجموعة المعارضة رفعت الامر إلى القضاء وتمّ اعلام السلط الجهوية والمركزية بسحب الثقة إلى جانب توجيهها لمراسلات الى المكتب الدولي للشغل ولكن الى حد الآن لم تتلقّى أي ردود. المجموعة الغاضبة جدّدت تمسكها بالجامعة العامة التونسية للشغل وأشارت الى انها لا تزال تدافع عن الاتحاد العام التونسي للشغل مناضلا وديمقراطيا.