من بين مظاهر سوء التصرّف في شركة الخطوط التونسية التي كانت عائلتا الرئيس وصية عليها أنّها اقتنت شاحنتين عملاقتين لخدمات القصور الرئاسية وطائرة خاصّة للرئيس المخلوع. وزادت العائلتان فاستغلّت موظفي شركة التموين لتشغيلهم في خدمتها خلال كلّ المناسبات العامة والخاصة واستعمالهم لتقديم أرقى الأكلات المستوردة من الخارج. ومن غرائب الأمور أنّ ثمانية (8) عملة اشتغلوا في احدى المناسبات طيلة يومين أو أكثر مقابل ثلاثين دينارًا (30) فقط لا غير. (جرى لهم مثل سارح خالتو). بل إنّه ومنذ سنة 2003، أصبح العمّال يشتغلون دون مقابل، تكفيهم فقط أجورهم من شركة التموين. وأذكر أنّ كلّ العملة كانوا تحت رقابة أمنية دائمة، وقد تعرّضت في احدى المناسبات إلى مساءلة أمنية بعد نشري لتظلّم في جريدة »الشعب« حول ظروف عملي وعمل زملائي القاسية. نطالب بفتح تحقيق في الغرض وتمكين كلّ ذي حقّ من حقّه.