وهم للسلام الذّليل ضحايا سلام الذئاب سرابٌ ووهم ولست انادي برفض الحياة ولكن اذا ساد في العيش ذُلّ أمزق صكّ السلام الكئيب فإن قيل لي: إنّ هذا جنون حفرت على جبهات اللّيالي وانْشدت للصبح لحن المخاض وماذا تبقى لكم كيْ تخافوا ألستمْ تموتون في كل يوم فهم يغرسون ولا يقطعون بحدّ سكاكينه يذبحون وبالوهم لا يقبل العاقلون وما في الصراعات غير المنون فإنّ الرّدى يا قومي يهون وأترك للعصفات السّكون أرد: ألي غير هذا الجنون حروف الضياء اما تقرؤون؟ ويا عجبي كيف لا تسمعون من الموت قولوا، اما تسْتحون؟ فممّ تخافون أو ترهبون؟