انطلق صحافيو وأعوان مؤسسة »سنيب لابراس« منذ ليلة الاثنين الماضي في خطوة نضالية جديدة وذلك بالاعتصام المفتوح والمتواصل بمقر الشركة احتجاجا على قيام الرئيس المدير العام الحالي بتسيير المؤسسة من مقر إقامته وعرقلته مبادرات النهوض بالجريدة خصوصا في مستوى التوزيع فضلا عن خصمه التعسفي لمستحقات مالية لعدد من العمال. هذا وعبّرت النقابة العامة للثقافة والإعلام في زيارة ميدانية لمقر الاعتصام وفي بيان لها عن مساندتها لتحرّك الزملاء الصحافيين والتقنيين بجريدة الصحافة واعتصامهم الليلي من اجل مواصلة صدور جريدتهم بشكل يومي والمساهمة في إثراء المشهد الإعلامي في تونس واستغربت النقابة العامة عرقلة محاولات النهوض بالمؤسسة بما في ذلك التوزيع مؤكّدة ا أن أي مستقبل زاهر للشركة لا يكون مرتبطا بالأشخاص. للإشارة فان أعوان وصحافيي دار »سنيب« لابراس عبروا منذ يوم 25 افريل الماضي عن سخطهم لوضعية المؤسسة بعد أن انكشفت نوايا التخلي التدريجي عن الجريدة.