تجنح مرة اخرى الاصولية المتطرفة في الغرب وتحديدا بالنرويج الى الارهاب في أعتى مظاهره وذلك في هذا البلد الذي عرف بانتهاجه الديمقراطية واحتضانه اللاجئين السياسيين الفارين من آلة القمع في بلدانهم، فتستهدف مَبَانيَ حكوميّة ومقرّ عمال النرويح ومعسكرا صيفيّا للشبيبة العمالية مما انجر عنه عدد مهم من الضحايا بين قتلى وجرحى. وان الاتحاد العام التونسي للشغل اذ يعلن انسجاما مع مبادئه الرافضة للتطرف والارهاب وكل اشكال العنف تضامنه مع اتحاد عمال النرويج، وشعب النرويج وعماله ووقوفه الى جانب الضحايا وعائلاتهم فانه يندد بهذا الاعتداء الغاشم داعيا كافة احرار العالم الى الوقوف صفا واحدا ضد هذه الممارسات التي تنال من امن الشعوب وتستهدف السلام العالمي باعتبارها مؤشرا لحقبة نازية جديدة والتفافا على كل القرارات الدولية الرافضة لكل اشكال الميز العنصري.