وتشرب كأس كونياكٍ (?) وتحضن أضلعي حتّى أقول لشاعر يهذي أمامي يا صديقي، ماذا أتاك من الجنون! هل كان يكفي ان تصدّقني وتغمرني بحبّك جيّدا... كي يعتريني الشك فيك فأنت لم تترك لوقتٍ لاحقٍ بعض الشجون! هل كان يكفي أن تثور مدينة عربية أخرى وتزرع ثورة طبقيّة في حيّنا ويجهش بالمحبّة كل خدّام النظام ويقتل الأطفالْ لأصيح في العب المشرّد في السّجون: هي كلها مشبوهة ثوراتنا والثائرونْ...!