في السنة الفارطة اتصل مهرجان ربيع سبيطلة الدولي بالروائي السوري الكبير حنّامينه وتعذر على صاحب الياطر القدوم إلى تونس نظرا لظروفه الصحية الصعبة رغم ترحيبه بالدعوة وحاول عدنان الهلالي مدير المهرجان هذه السنة استضافة حنّامينه مرة اخرى لكن ورغم تاثره بهذه الدعوة وهو الذي قال انه اشتاق إلى تونس فان تعكر حالته الصحية منعه من الحضور وهو الذي كتب وصيته و أضحى يعيش في عزلة ببيته. ربيع سبيطلة أصر على تكريم حنامينه الرمز وديناصور الرواية العربية وارسل بباقة جوري كتب عليها «باقة ربيع سبيطلةالتونسي إلى الأديب السوري الكبير حنامينه» وتكفل بتنظيم حفل التكريم الرمزي هذا الأستاذ محمد بن الحاج الهلالي المقيم بالكويت بالتنسيق مع زوجته السورية يذكر ان ربيع سبيطلة احتفى بعديد المبدعين العرب إذ كان المهرجان التونسي الوحيد الذي كرم المسعدي في حياته وكرم منى واصف كما استضاف فنانين محترمين كسميحة أيوب ومحمود ياسين وسعيد صالح والشاعر الفلسطيني سميح القاسم والأديب الاريتري بوبكر حامد كهال الذي كرمه المهرجان في مخيم الشوشة السنة الفارطة. الدورة 12 لربيع سبيطلة الدولي ستنتظم من 17 إلى 20 ماي و هي دورة ستؤكد تفرد هذه التظاهرة حسبما أكده المنظمون.