لمناقشته مختلف جوانب المفاوضات والسبل الكفيلة بإنجاحها إلتأم يوم الاثنين 4 جوان 2012 بدار الاتحاد نهج محمد علي بالعاصمة اجتماع مجمع القطاع الخاص برئاسة الأخ بلقاسم العياري الأمين العام المساعد للاتحاد المسؤول عن قسم القطاع الخاص ونظر الاجتماع في الطرق الناجعة لخوض غمار المفاوضات في ظلّ ما عرفته الأسعار من ارتفاع جنوني ممّا اثر سلبًا على المقدرة الشرائية للشغالين وضعاف الحال. الاجتماع الذي حضره إلى جانب الجامعات المعنية الاخوان بوعلي المباركي وأنور بن ڤدور عضوا المكتب التنفيذي الوطني . الأخ بلڤاسم العياري قدّم بسطة عن الوضع العام والظرف الذي تمرّ به البلاد وعن دور الاتحاد باعتباره منظمة وطنية وعن مكانته في هذه المرحلة الانتقالية وعن صعوبة الظرف الاقتصادي كما تحدّث عن تدهور المقدرة الشرائية للشغالين وضرورة التعويض عن هذا التدهور. وقد ناقش الحاضرون مختلف جوانب هذه المفاوضات في القطاع الخاص والذي يضمّ عدّة أطراف وليس منظمة الأعراف وحدها باعتبار أنّ بعض القطاعات منضوية تحت منظمات وجمعيات مهنية كجمعية البنوك وجمعية وكالات الأسفار وجامعة النزل وكالات الاتصالات. وقد سجّل الحاضرون بارتياح توحيد الأجرين الأدنى الفلاحي والأدنى الصناعي (SMAG) و(SMIG) وطالبوا بضرورة تشريك الاتحاد في التفاوض في الزيادة فيه لا التشاور معه فقط كما هو جاري به العمل الآن كما تمّت الدعوة الى تسريع الزيادة في هذين الأجرين لتمكين العمّال المعنيين من القدرة على مجابهة غلاء المعيشة خاصّة أنّ الأجرين لا يفيان بالحاجة مقارنة بأجور بعض الأسلاك المهنية الأخرى. المفاوضات في القطاع الخاص ستجري تحت رعاية مجمع القطاع الخاص وبتنسيق ودعم القسم برئاسة الأخ بلڤاسم العياري الذي عبّر بالمناسبة عن دعمه للمطالب المشروعة للعمّال بالفكر والساعد وبخاصة أعوان القطاع الخاص. وقد تدارس الحاضرون امكانية تكوين لجنة من بين أعضاء المجمع لخوض غمار المفاوضات سواء في الجوانب المالية أو الترتيبية بما يتماشى وانتظارات عمّال القطاع وتطلّعهم إلى حياة كريمة في ظلّ قوانين تدعّم مقدرتهم الشرائية وتحسّن أوضاعهم المادية والمعنوية في اطار قوانين تستجيب لأهداف الثورة والقطع مع الظلم وهضم الحقوق والتراجع في المكاسب.