تواصل جمعية شباب بلا حدود سلسلة لقاءاتها بجهة جندوبة فبعد المنتدى الحواري حول الامركزية والديمقراطية المحلية في دفع التنمية الجهوية والمحلية يوم 12ماي هاهي تنظم يوم 9جويلية مائدة مستديرة حول الوعود والانجازات والتطلعات أين افتتح الجلسة السيد حاتم الشابي كاتب عام الجمعية الذي ذكر يالحلقات الفارطة ومنزلا المائدة في إطارها وعارضا فقرات اللقاء لتقدم السيدة أسماء بن يحي عن المعهد الوطني الديمقراطي نتائج دراسة ميدانية تحت عنوان» الوعود والانجازات من خلال مواقف المواطنين التونسيين من الحكومة والقادة المنتخبين انطلاقا من عينة من ولايات تونس الكبيرة والقيروان وسليانةوتطاوين وعرضت مقارنة المواقف ووجهات النظر من جهات مختلفة بهدف تزويد القيادات السياسية والمنظمات بمعلومات حديثة وموضوعية وقد تضمنت المواضيع التالية كالتصورات حول أداء المسؤولين المنتخبين والحكومة والتفاعلات مع عمل الحكومة لعام 2012فيما يتعلق بمعاجة البطالة والتنمية والعدالة الانتقتالية والأمن والاستقرار والتوقعات الخاصة بالدستور والانتخابات المقبلة وقدمت في بقية العرض أولويات المواطنين وتوجهات البلاد وتعاليق عينة الابحث حول الرئاسات الثلاثة التي اعطت فرصة للتباين في المواقف من أولويات التونسي واحتياجاته في ما يخص الشغل والتنمية والدستور ليناقش الحضور تمويل هذه البحوث وكيف يمكنها أن تمثل وسيلة ضغط وطريقة اختيار العينة كما أعرب الحضور على أن الجهات مثل سليانة والقيروان لا تختلف على بقية الجهات المهمشة والمقصية مثل جندوبة اما الفقرة الثانية فقد تم تقسيم الحضور ألى5 ورشات عمل وبعد نصف ساعة تم عرض عمل هذه المجموعات فقد قدمت ورشة التنمية الجهوية أفكارها فكانت عدم توفير البنية التحتية وغياب التنمية في المناطق الريفية أما الحلول المقترحة فمنها تدعيم ثقافة اللامركزية وتفعيل دور المجلس الجهوي للتنمية ومراعاة خصوصية الجهة السياحية والطبيعية ليناقش الفريق الثاني الدستور الذي انطلقا من تعريف له وضرورة حيادية اللجان المكلفة بصياغة الدستور وضرورة التنصيص على منوال التنمية ونظام الحكم أما ورشة التشغيل فقد انطلقت من المعطيات الماثلة للعيان ومنها غياب الرؤية الواضحة لسياسية التشغيل وغياب المناطق الصناعية وتراجع دور الرأسمال الجهوي على الفعل الاقتصادي بالجهة وقدم الفريق حلول مثل تحسين البنية التحتية والتعريف بثروات الجهة ومراجعة سياسية التكوين المهنيوناقش فريق امن والاستقرار أهمية حماية الفرد والمؤسسسات واعادة رسكلة الجهاز الأمني مع حملات توعوية ليختم الفريق الخامس والذي بحث في العدالة الانتقالية متعرضا إلى عدم تواجد إطار جمعياتي يهتم بهذه الاشكالية وفساد المؤسسة القضائية مع التحرك السريع لإيجاد آليات لتفعيلمنظومات الاصلاح ومقاومة الفساد لترفع بعد ذلك أشغال المائدة المستديرة التي حضرها قرابة 45شاب من عدة جمعيات كنداءات الطفولة والكشافة التونسية وجمعية التراحم والمعطلين على العمل وعبور وغيرهم الذين أثروا النقاش والتحاور.