قليبية هذه المدينة الساحرة تواصل حياتها في تحد وشموخ لتزرع بذور الفرح... انها دوما تغني للفرح... لم لا والمدينة جمّعت كل الفنون تقريبا حولها لتنشرها كباقات ورد أو كعطر الياسمين لكل من يزور هذه المدينة... لم يخطئ من سماها عروس البحر... اليوم أدب وقبله فن تشكيلي وبعده سينما الهواة... وبين هذا وذاك موسيقى هادفة... هذه مدينة قليبية ومنها يبدأ العرس الصيفي بالأدب بالمهرجان الوطني للأدباء الشبان ومنه يلوح لنا شاعر الحرية منور صمادح كشمعة تضيء سماء المهرجان... حتى الأطفال لهم نصيبهم في هذا المهرجان وقبله بيوم واحد ستوزع عليهم 1000 كتاب مطالعة في الشوارع والشواطئ والساحات... الكتاب الأحرار هم أيضا لهم وجود فعلي في هذا المهرجان من خلال معرض يعرف بهم وبإنتاجاتهم ينضاف معرض آخر للفنون التشكيلية من 7 إلى 17 جويلية 2012 بدار الثقافة أما عن برنامج هذه الدورة الذي ينطلق يوم 14 جويلية 2012 من دار الثقافة بعرض تسجيلات من شعر محمود درويش و سميح القاسم وأحمد فؤاد نجم في بهو دار الثقافة بقليبية اضافة الى مقهى ثقافي واستعراض لوحات التعبير الجسماني ثم عرض شريط وثائقي لفوزي شلبي حول منور صمادح كما سيتم تكريم حمادي الصمودي وعبد القادر المهيري ونبيل رضوان وستنتظم رحلة استطلاعية الى المناطق الاثرية بكركوان والهوارية