أصدرت النقابة العامة للثقافة والإعلام بيانا هذا نصّه : بعد قرار تعيين السيد لطفي التواتي رئيسا مديرًا عاما لمؤسسة «دار الصباح» خلفًا للسيد كمال السماري في خطوة ثانية أحادية الجانب تقدم عليها السلطة التنفيذية (بعد التعيينات الأخيرة في التلفزة الوطنية الأولى والثانية سنيب لابراس وكالة تونس افريقيا للأنباء..) دون تشريك الهياكل الممثلة للمهنة وخاصة النقابة الأساسية للمؤسسة المعنية في محاولة مفضوحة للسيطرة على المشهد الاعلامي عامة والمؤسسات العمومية الاعلامية خاصة، يهمّ النقابة العامة للثقافة والاعلام وبناء على ما سبق أن تعبّر عن: رفضها تعيين السيد لطفي التواتي بالخطّة المذكورة نظرا إلى ارتباطه بالنظام السابق وذلك عبر مشاركته في الانقلاب على المكتب الشرعي للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين في مؤتمر 15 أوت 2009. استنكارها لعدم تشريكها أو استشارتها في التعيين ومن ورائها النقابة الأساسية لمؤسسة «دار الصباح» والهيئات الممثلة للمهنة. استغرابها عدم تعيين أحد أبناء الدار لخطة رئيس مدير عام (على منوال الاذاعات الجهوية) خاصة أنّها تزخر بالكفاءات القادرة على التسيير في المرحلة الحالية ولإلمامها بخصوصية المؤسسة وواقع القطاع. هذا وتطالب النقابة العامة للثقافة والاعلام بتشريك أهل القطاع عبر هياكلهم في إنشاء هيئة تعديلية تشرف على الاعلام دون أن تقتصر المسألة على المجلس التأسيسي.