مازال اعوان وعمال قطاع المقاهي ينتظرون ايفاء الاعراف بالتزاماتهم المعنوية السابقة بما انهم وعدوا بالزيادة في أجور هؤلاء، لكن يبدو ان المرحلة القادمة ستعرف بعض التحركات بما ان الاتفاقيات المعنوية دخلت طي النسيان بعد تعمد اصحاب المقاهي تجاهل مطالب وحقوق العاملين في القطاع وحين نقول هذا فلأن اصحاب هذه المقاهي لم يفوا بالتزاماتهعم وتعهداتهم السابقة بما ان زيادة 2011 لم يحصل عليها العاملون في القطاع بدعوى ان الاعراف وهياكلهم اي الاتحاد التونسي للصناعة مازالوا في انتظار مذكرة قد لا تصل من وزارة التجارة حول اقرار مبدإ الزيادة في اسعار «القهوة الباردة والساخنة» اللافت للنظر ان كل المقاهي تقريبا ومن الثورة زادت او لنقل انها رفعت في الاسعار من جانب واحد وقد أمكن لنا الحصول على بعض فاتورة خلاص يوجد بها رقم قد لا يصدقه بعضكم لقرائي الاعزاء أقول ان واحدة من الفاتورات تضمنت مبلغا ماليا في حدود 220،500 دينار نعم هذا ما يحدث في واحدة من مقاهي النصر تصوروا معنا ان سعر كوكتال الكيوي يصل الى حدود 12 دينار في حين ان هؤلاء الاعراف يرفضون تمكين العمال من حقوقهم القانونية، نعم حقوق واصر على قول ذلك بما ان هؤلاء العمال مازالوا في انتظار صرف زيادة حصل فيها اتفاق وامضي في شأنها محضر وبما ان العمال لم يحصلوا على حقوقهم فان فيهم من يقوم هذه الايام باتصالات لاعلان الاحتجاج للانتظار الطويل الذي لف هذا الملف الذي ينتظر حلا عاجلا بما ان الخطوة الاولى ستكون باعلان وقفات لاحتجاجية امام مقر اتحاد الصناعة والتجارة بحي الخضراء بالنسبة الى عمال مقاهي تونس الكبرى على ان يقوم عمال المقاهي داخل الجمهورية بوقفات امام الاتحادات الجهوية موضوع الزيادة تهم 200 ألف عامل، فهل تتحرك الحكومة لايجاد مخرج لهذا الملف أم أنها ستصمت كالعادة!؟