أصدر البريد التونسي يوم 8 فيفري ,2008 طابعا بريديا بمناسبة احياء الشعب التونسي والشعب الجزائري الذكرى الخمسين لأحداث ساقية سيدي يوسف 8 فيفري 1958 التي تجسم متانة روابط الاخوة والتضامن والتعاون بين الشعبين الشقيقين وتمثل مناسبة للتعبير عن الوفاء لأرواح الشهداء الابرار من البلدين الذين امتزجت دماؤهم دفاعا عن الحرية والكرامة. ويصور هذا الطابع البريدي النصب التذكاري لشهداء الساقية تعلوه حمامتان يكسوهما علما البلدين للدلالة على الحرية التي ينعم بها البلدان، كما ينبثق عن هذا النصب نور ساطع للتعبير عن الآفاق الرحبة المفتوحة امام البلدين.