رغم انتهاء مدتها النيابية منذ شهر افريل 2008 فان وضع ودادية الحكام اصبح صعبا للغاية في ظل العلاقات غير الواضحة بين رئيسها مراد الدعمي وكاتبها العام يسر سعد الله وأمين مالها حسين أولاد أحمد. الحكام يتساءلون عن جدوى ما هو حاصل من خلافات خاصة وان المكتب الحالي اضاع حقوق الحكام من ذلك ان بطاقات الانخراط مثلا انتهت صلاحياتها وصلوحياتها منذ سنة 2005 ولا أحد أمكن له توضيح الامور (؟). اجتماع القيروان بكل الفروع قالوا في اعقابه ان المسألة في طريقها للحل والجلسة العامة على الابواب لكن الذي حصل ان فرع ودادية صفاقس لم يتمكن من المحاسبة المالية بما انهم قالوا لنا انه لم يدفع مبلغ 3 الاف دينار!! بقية الفروع لا يمكن الحديث عنها... في ظل برود العلاقة بين رئيس اللجنة الوطنية مراد الدعمي الذي يبدو ان مشاغل لجنة التحكيم ألهته عن القيام بواجبه تجاه حكام ظلوا في مشهد كرتنا كاليتامى. اما عن يسر سعد الله فانه مكلف بالفرجة بما ان لا اجتماعات ولا محاضر جلسات ولا هم يحزنون حتى لو تذرعوا بغياب المحل. حسين أولاد أحمد يؤكد ان ما باليد حيلة والودادية اصبحت في حاجة الى ودّ اهلها وبما انها فاقدة الشرعية القانونية فانها ستظل تسير على الهامش...!! وههنا يحق لنا ان نسأل جماعة وزارة الرياضة لماذا لم يتدخلوا على الاقل من اجل دفع الفرقاء على عقد جلسة عامة تعطي للمنتسبين لها شرعية العمل، ام ان هذه كذلك لا تعنيها؟ نعود لجماعة الودادية لنسأل ماذا قدم اعضاؤها للقطاع وبماذا افادوه الاكيد انه مكتب على الجميع ان ينسى انه تحمل المسؤولية ذات سنوات!!