بعد أن كنا قدمنا لكم في عدد سابق أحوال وأوضاع نوادي الكاف ها أنّنا نواصل ضمن نفس التوجّه لمتابعة وضعيات نوادي ولاية سليانة التي تعيش بدورها وضعا صعبا لا يمكن الاتيان عليه في عدد واحد لأنّ تفاصيله عديدة ومتعدّدة اتحاد سليانة: حقق صعوده إلى بطولة الرابطة الثالثة لكن هذا النجاح لا ينفي النقائص الكثيرة الموجودة داخله مجهود رئيسه الدكتور عبد الرزاق الحسني انتج هذا النجاح بمعية مدربه المحنك عبد المجيد الحمادي، الملعب المعشب في حاجة إلى تدارك الكثير من النقائص المكان الطبيعي لاتحاد سليانة بطولة الرابطة الثانية وهذا لن يتحقّق الاّ بمزيد العمل والعناية بالشبّان خاصة. نادي مكثر: اختيارات هيئة كيفر دبيش حكمت عليه بالبقاء في الرابطة الثالثة رغم الامكانيات التي توفرت على ذمة 3 مدربين وهم حسن الوسلاتي وفتحي بن غانم ومبروك فهمي النجاح لا تصنعه الهامشيات وهذا يعرفه عبد الفتاح دبيش وحاتم الشايبي خاصة مواصلة العمل أكثر من ضروري ولو أنه كيفر أعلن عدم استعداده للمواصلة وهو ما سيتحتّم على صالح التومي البحث عن بديل له. نادي الروحية: ضمن صعوده لبطولة الهواة في أعقاب الموسم المنقضي بعد تتويجه بطلا لبطولة رابطة الشمال الغربي بالكاف مشكله مادي كما أنّ حالة الملعب في حاجة إلى تدخل بما أنّه أصبح لا يفي بالحاجة. ترجي الكريب: ينشط في بطولة الرابطة الجهوية بالكاف حقق نتائج ضعيفة جدّا خلال الموسم الرياضي 2007 2008 في حاجة إلى دماء جديدة قادرة على إنعاشه من الوضع الصعب الذي تردّى فيه. نجم عفور: يا حسرة يا زمان على هذا الفريق الذي كان كبيرا إلى أن أصبح صغيرا لينشط في البطولة الجهوية بالكاف اكتفى بالحضور الشكلي نظرا لمحدودية امكانياته المادية والبشرية المهم أنّه ناشط وكفى إذ لا أحد يسأل عنه ولا ندري لماذا؟ شبيبة بوعرادة: نتائج عادية جدا خاصة وأنّ الأهل اكتفوا بالمجهود الأدنى مع الشبان الذين لا يلزمهم الكثير من المصروف. هلال برو: أنجب في وقت سابق الكثير من اللاعبين البارزين سبق له أن لعب في الهواة، في غياب المال كان التراجع على أكثر من مستوى مع نفور أهله على تحمّل المسؤولية بعد اعتماده على التكوين في وقت سابق قدم أهله طلبا لإستئناف نشاط الأكابر في الموسم القادم عودة نباركها ونتمنّى أن لا تكون ظرفية خاصة وأنّ وضعيات شباب المنطقة صعبة للغاية. نادي زامة في كرة القدم النسائية: عاد إلى نوادي الدرجة الأولى بفضل مجهودات عبد الرزاق ساسي وهو في حاجة إلى دعم ووقفة عمل ايجابية بعيدا عن المسكنات كما أنّ الضرورة تفترض مساعدة فعلية للبنات لا الإكتفاء بترديد شعار وكلام أجوف أكيد أنّ الذي نقصده يعرف الحكاية (!). الخلاصة: أمور الكرة في ولاية سليانة «تاعبة» والدليل أنّ النتائج أقل من العادية وهو ما يتطلّب القيام بشبه بحث أو دراسة عن طبيعة هذه الوضعية بما أنّ الكل مكتف بالفرجة الدعوة موجهة للسيد مراد بن جلول للبحث في أسباب هذا الوضع الصعب لنوادي ولاية سليانة وهي التي اكتفت في السنوات الماضية بلعب أدوار عادية ي مختلف البطولات.