تحت اشراف نائب رئيس النادي الصفاقسي السيد المنصف خماخم وكذلك رئيس لجنة الحكماء السيد لطفي عبد الناظر انعقد اجتماع وتمّ التطرف خلاله الى عدّة نقاط تهمّ حاضر ومستقبل النادي من أهمها: أنشطة النادي والتصرف المالي حتى نهاية شهر أكتوبر الماضي. الهيكلة الادارية والمالية الجديدة ومدى نجاحها والحرص على حسن التصرف المالي في الجمعية. ضبط خطة لتسديد الديون السابقة للنادي. بعث لجنة للتحرّك السريع لجمع الأموال. بعث لجنة لدراسة كيفية التصرف في المركب القديم للنادي. تكوين مكتب تنفيذي في نهاية الاجتماع تمّ تكوين المكتب التنفيذي لهيئة الحكماء والذي كان على النحو التالي: لطفي عبد الناظر (رئيسا) اسماعيل البقلوطي (نائبا للرئيس بصفاقس) جمال العارم (نائبا للرئيس بتونس) محمد عبد الملك (كاتبا عاما بصفاقس وناطقا رسميا) عادل كعنيش (كاتبا عاما بتونس) المنصف السلامي وعادل بوصرصار وخالد القبي وشفيق الجراية وبسام الوكيل (أعضاء). أمّا الهيئة الموسعة للجنة الحكماء فتتكوّن من الأعضاء الآتي ذكرهم: لطفي عبد الناظر (رئيسا) عبد المجيد شاكر مختار الفخفاخ اسماعيل البقلوطي عبد العزيز بن عبد الله جمال العارم محمد علولو عبد السلام القلال محمد ادريس صلاح الدين الزحاف محسن الحشيشة المنصف السلامي بسام الوكيل عادل بوصرصار محمد بن اسماعيل خالد القبي محمد عبد الملك شفيق الجراية فتحي القرقوري المنصف خماخم سليم علولو عبد الرزاق قاسم عادل كعنيش عبد السلام بن عياد الطاهر عون نبيل التريكي حميدة العموصي المنصف الجراية المنصف القائد ومحمد خروف. والسؤال المطروح هل تتمكّن كل هذه الوجوه من القضاء على العجز والديون التي مازالت الهيئة الحالية لم تدفعها لأصحابها؟