عاد النادي البنزرتي من مواجهة الملعب التونسي في الرابطة المحترفة الاولى لحساب الجولة الرابعة بخيبة اخرى عمقت جراحه وزادت في تأزيم الوضعية بعد ان كان وعد رئيسه احمد القروي في انطلاق تحضيرات بداية الموسم، بأنه تم اتخاد كل الاجراءات ليكون نجاح ابناء مدينة الجلاء، حتى لا يعرف الفريق التراجع والازمات التي حصلت في الموسم المنقضي وجعلت الفريق ينتظر نتيجة اخر مقابلة في البطولة لمعرفة بقائه من نزوله، ومن ركائز هذا النجاح هو التعويل على ابن الجمعية والمدير الفني السابق نجم الدين أمية، هذا الذي يعرف كل كبيرة وصغيرة عن الفريق لقيادة السفينة خلال هذا الموسم الجديد، لكن تردي النتائج دفعت بالعديد من احباء الاصفر والاكحل سواء في السر والعلن ينادون برحيل الاطار الفني، وعلى رأسه نجم الدين أمية والذي يحملونه اخفاق اختياراته الفنية، وما أشبه اليوم بالبارحة وتناغما مع سياق الخيبة من قبل الجميع في بنزرت على هذه النتائج المخيبة للآمال عقد يوم الاربعاء الماضي وبعد هزيمة حلق الوادي والكرم (1 2) السيد احمد القروي جلسة هامة وصريحة حمّل فيها الاطار الفني بالدرجة الاولى واللاعبين مسؤولياتهم في تردي نتائج الفريق خاصة وان الهيئة المديرة قامت بكل ما في وسعها لتوفير الظروف الملائمة رغم الموارد المالية لظهور الفريق بوجه مشرف وبذلك اصبحت الكرة في شبكة الاطراف المعنية. وامام غضب الجماهير البنزرتية التي واكبت مقابلة الفريق امام الملعب التونسي ازداد الوضع تأزما الشيء الذي دفع بالمدرب نجم الدين أمية يصرح بكل مرارة: اذا كان تواجده هو شخصيا عائقا للفريق فانه يفضل الانسحاب والرحيل.