بُوركت يا زيدي فأنت الثائر البطل ليزيح عن هاماتنا الكابوس والخجلا ليزيل عنا الحزن والألام والكمدا ليقيم صرحا للجهاد لأمة وثبت ليريح آلافا مؤلفة ويسعدها في كل واد او طريق حافل زُمر خرجت لغسل العار للتعبير عن فرح يا أيها الاعداء قد حانت نهايتكم فرحت شعوب الارض وانتصرت لغضبتك للحق للشغب المعنّى والذّبيح لكمْ للعدل للمستضعفين تراهم ذُبحوا للأرض للوطن الحبيب عراقنا سُلبت صور من التعذيب قد فاقت مخيلتي صور من الارهاب والتدمير قد جلبت هذا احتلال جائر متعجرف نجس بوركت يا زيدي فأنت الثائر البطل سلطاننا أبشر فإن النصر يقترب ضرباتك المثلى لرأس الكفر تعجبنا أذللت خصما ماكرا مستهترا سحقا بغداد عاصمة الرشيد تأهبي فرحا لنقيم عرسا هائلا نبني ونحتفل متوحدين ندافع عن عرضنا قسما لا دين لا أخلاق للمتجبرين تراهم يا راجم الشيطان انت صنعت ملحمة من مثلك في العالمين شجاعة، أبدا أنعم بها الام التي قد أنجبتك فتى لن نُسقط الرايات، لا، لن نستكين لهم هذي طريق الثائرين لطالما فَخِرَتْ ولسوف يقتلع الصليب الحاقد قسما سيبيدهم طوفان ثورتنا التي أكلت يا أمة الاسلام لا، لا تجزعي فَلَكَمْ
بوركت من رجل أتى قد ساقه القدر ويقول للشيطان قف إني لمنتظر ويذيق كأس الذل أعداء لنا كفروا تأبى الخضوع لظالم عملاؤه كثروا ولينشر البسمات والافراح تنتشر خرجت تصب اللّعنَ للشيطان تحتقر هز القلوب وعانق الابداع فاعتبروا فترقبوا موتا وزلزالا ألا انتظروا يا صانع الأمجاد للأحرار تنتصر قاسى ونادى يا بُناة الحق فاصطبروا للأمهات وللصغار ومن ترى كبروا خيراته، أمجاده، أبناؤه قبروا وأبو غريب شاهد والقلب ينفطر لعراقنا المحبوب والعدوان ينكسر هذا احتلال فاجر ولسوف يندثر بوركت من رجل أتى قد ساقه القدر وعدوّنا المستكبر قد بات يندحر وحذاؤك المحظوظ كم قد بات يشتهر للمجرمين ومن بهم يحيا ويأتمر لجنازة الطغيان ها قد جاء ينتحر ونقاوم عدوانهم حتما وننتصر لا للغزاة لكم طغوا، داسوا وكم قهروا القتل ديدنهم فما أبقوا وما وذروا ستمجد تاريخنا والكل يفتخر فالكل مرتاح ومعتز ومنبهر في وجه «هولاكو» يقول الحق ينفجر حتى نطهّر أرضنا والحق منتصر بكتائب الثوار والنيران تستعر لن يهنأ الجرذان في بلدي ومن مكروا كل الرؤوس ومن هم لعراقنا ضرر صدق الرجال ومنهم : الشهم مُنتظر.