حقنة البيريدورال أصبح استعمالها اليوم متداولا بشكل كبير فأغلب النساء الحوامل يتملكهن الخوف من أوجاع الولادة ويخترن الطريقة الأسهل وهي الولادة بدون أوجاع ولكن التخلص من أوجاع الولادة بهذه الحقنة يمكن أن تكون له مخلفات سلبية والكثير من النساء تظهر لديهن بعد الولادة باستعمال «البيريدورال» أعراض لم تكن موجودة من قبل مثل أوجاع الظهر والوخزات والالتهابات وعادة ما يربطن هذه الأوجاع «بالبيريدورال استشرنا الدكتور بدر الدين بوقرة أخصائي في أمراض النساء والتوليد عن التأثيرات السلبية للبيريدورال وعن إمكانية وجود علاقة بينها وبين الأعراض المقلقة التي تظهر لدى المرأة التي تستعملها عند الولادة. تأثيرات فورية يؤكد الدكتور أن حقنة «البيردورال» تشكل ثورة في مجال طب النساء والتوليد وهذه الحقنة يمكن أن يكون لها نتائج سلبية ولكن هذه النتائج تظهر منذ الأسبوع الأول بعد الولادة والحقنة المذكورة تستعمل بطلب من الكثير من النساء رغبة في تفادي أوجاع الولادة وخاصة للتغلب على الستراس الذي يكون بدوره سببا في مضاعفة هذه الأوجاع ورغم مزاياها فهي لا تخلو من مخلفات سلبية على المرأة والجنين على حد السواء فهي تجعل المرأة تفقد القدرة على الدفع عند الولادة مما يحدث ألما للجنين ويجبر الأطباء على استعمال «الماعون» وهذا الأخير قد يكون مصدرا لحدوث بعض الحوادث على الأجنة في بعض الحالات أو حتى حدوث إختناق للجنين عند الولادة .بعض الإشكاليات الأخرى يمكن أن تظهر بسبب «البيريدرورال» من ذلك آلام الظهر وأوجاع الرأس ولكنها أعراض مؤقتة تختفي مباشرة في غضون 5 أيام أو أسبوع على الأكثربعد الولادة . النزيف والالتهابات ويجري حقنة «البيردورال» وجوبا طبيب بنج مختص و من بين المخاطر الأخرى يذكر الدكتور إمكانية حدوث نزيف وإلتهاب السحايا ولكن في حالات نادرة جدا إلى جانب إمكانية حدوث الإلتهابات وهي أيضا نادرة ولا تحدث إلا في صورة عدم المحافظة على شروط النظافة والتعقيم عند إجراء الحقنة وفي بعض الحالات يمكن أن يكون الثقب المحدث في النخاع الشوكي واسعا نسبيا مما يؤدي الى ظهور الأوجاع في الرأس مباشرة بعد الولادة ولكن هذه الأعراض سرعان ما تختفي ويختم الدكتور بالتأكيد أن حقنة «البريدورال» تساعد كثيرا الأطباء إذ تسرع ولادة المرأة وتسهل اتخاذ الخطوات اللازمة في صورة حدوث نزيف الولادة وكذلك في عملية التغريز إضافة إلى أنها أكثر أمانا من البنج الكامل الذي كان يجرى في السابق ويموت بسببه ما يقارب ال 4 في الألف من النساء إذ تكون لديهن موانع للبنج الكلي لا تظهر إلا عند الولادة