توجد عديد التفسيرات لكلمة الاشعة مثل اشعة الشمس والاشعة النووية او حتى التداوي بالاشعة وهذه الاخيرة يفزع منها البعض لانها عادة ما يذهب بهم الظن انها الحل الاخير بالنسبة اليهم وهي اول ابواب الموت.كما هناك اشعاعات اخرى متاتية من ابسط الاستعمالات اليومية ولتوضيح الغموض حول تاثير الاشعاعات على الانسان خاصة وانها تستخدم في مجالات متنوعة على غرار الطب والصناعة والبيئة وعن كيفية استغلالها في الاستعمالات الطبية كان هذا اللقاء مع الدكتورة عزة حمو مديرة المركز الوطني للحماية من الاشعاع كما سنتطرق في هذا الشان الى بعض الاشعاعات الاخرى لرفع اللبس عن هذه المفردة: اذا الاشعة انواع منها الاشعة المؤينة وهي التي تحدث تأيناً في المادة ويمكن أن تكون أشعة كهرومغنطيسية مثل أشعة جاما والأشعة السينية وأشعة بيتا وأشعة ألفا والنيترونات والاشعةغير المؤينة يمكن ان تتاتى من اشعاع راديو وإشعاع مكرويف وإشعاع ضوئي.... مواصفات عالمية تقول الدكتورة عزة حمو ان للاشعة استعمالات طبية وتتوفر بالمراكز الصحية المهيئة لهذا الغرض وتخضع لمواصفات عالمية لا بد من توفرها ومن دونها يمنع استعمالها فالامر حساس جدا خاصة بعد تحريم استعمالها كسلاح خلال الحروب لما تحتويه من مضار للبشرية جمعاء وتضيف بالقول انه لايمكن ان ننفي وجود مضارالا ان المنافع اكثر فهي مثلا تساعد على الكشف المبكر عن الامراض الخبيثة وتكون علاجا جذريا عند بداية الاورام السرطانية بالمراحل الاولى الا انه بالمراحل الموالية يصبح احتمال عودة المرض ممكنا وحول رهبة البعض من استعمال التداوي بالاشعة في حال الاصابة بالسرطان تقول الدكتورة ان هذا الامر يعني للبعض الاستعداد للموت خاصة في المراحل الاخيرة للمرض حين يصبح الهدف تسكين الالام وليس علاجا جذريا.وتؤكد الدكتورة ان استعمال هذه التقنية مقنن واستخدامه ليس عشوائي لكن الحذر واجب لذلك تكون الغرفة المهيأة لاستعمال الاشعة ككاشف عن المرض مجهزة بتقنيات تحمي المريض والتقني المستخدم لها كان تكون البدلة تحمل واقيا مصنوعا من الرصاص وتكون الغرفة شاسعة ومدة التعرض للاشعة يجب ان تكون قصيرة... كما للتداوي بالأشعة فوائد لا تحصى على غرار التعقيم والتصوير الصناعي والمعالجة بالطب النووي... فان هناك اثار يمكن ان تحدث مثلما تقول الدكتورة عزة حمو خاصة عند تقديم جرعة زائدة للمريض وهو امر نادر الحدوث.وتضيف الدكتورة ان العلاج بهذه التقنية مثله مثل أي علاج اخر على غرار المضادات الحيوية يؤدي إلى قتل خلايا اوتحولها وتوجد مضار بيولوجية متعلقة بالحمض النووي وقد تتغير خصائص الخلية وتولد تشوهات او إصابات سرطانية. وتوجه للاورام جرعات عالية كعلاج اشعاعي لقتل الخلايا السرطانية. ماذا عن الاشعاعات الاخرى؟ اصبح الحديث عن الاشعاعات امرا يثير الجدل خاصة مع تزايد الاستخدامات في المجال الطبي والمجال الصناعي ...وتعمل الاطراف المعنية في هذا الامر على التحسيس بالخطر المصاحب لبعض الاستعمالات ويتساءل البعض عن مدى خطورة ما تفرزه مصبات النفايات الصناعية من اشعاعات وتقول الدكتورة عزة حمو في هذا الصدد ان استعمالات المواد المشعة مراقبة ونقلها مقنن وكيفية التصرف فيها بعد استخدامها مراقب كذلك لذلك فامكانية تسربها نادرا ماتحدث.كما توجد مراكز التصرف في النفايات من خلال اعادة التصنيع مما يقلل من خطر الاشعاعات. كما توجد مصادر اخرى مثال الراديو والميكرو اوند والاتربة وتتفاوت المخاطر التي تحدث عند التعرض لجرعات اشعاعية حسب كمية الجرعة الاشعاعية وطولها وترددها فيحدث مثلا نقص في الكريات الدموية واصابة الجهاز العصبي...وقد لا تظهر علامات اخرى الا في فترات متاخرة تصل الى 50 سنة