تميز المخزون الحالي بالنسبة للأعلاف المتأتية من الموسم الفلاحي المنقضي بالخصوبة حيث بلغت التقديرات الأولية لمخزون القرط ب56 ألف طن والسيلاج ب400 ألف طن والتبن بمليون طن والشعير العلفي ب330 ألف طن ويجري العمل على التوسع في مساحات الأعلاف المروجة الشتوية والصيفية وتثمين القروض الموسمية المرصودة لزراعة الأعلاف والتي تبلغ 305 دينار للهكتار أعلاف شتوية و380 دينار للهكتار أعلاف صيفية وبالإضافة الى القروض الموسمية يتمّ أيضا رصد قروض خزن الأعلاف لفائدة الهياكل المهنية الفلاحية وأيضا للفلاحين وتمكن هذه القروض من تغطية ٪80 من قيمة مخزون الأعلاف الجافة كما يتمّ كذلك رصد قروض خاصة لإقتناء الأعلاف الجافة وترصد للأبقار (96 دينارا للرأس) والأغنام والماعز 27 دينارا للرأس والإبل 184 دينارا للرأس كما توفّر الدولة منح خاصة تتعلق بتخفيض كلفة نقل الأعلاف نحو مناطق تواجد قطعان الماشية بقيمة 2.5 مليم للتبن والقرط في الكيلومتر الواحد ومنحة 25 مليم للطن المنقول من الفواضل الصناعية في الكيلومتر الواحد. ان هذه الحوافز والتشجيعات التي ترصد للفلاحين وكل هذه التسهيلات والمنح تهدف بالأساس الى مزيد التشجيع على الإقبال والإستثمار في القطاع الفلاحي