الأرصاد المصرية تصدر بيانا تحذيريّا عن حالة الطقس في عيد الأضحى    مراد الحطاب.. الدبلوماسية الاقتصادية تتحرّك لاستقطاب التمويلات    النائب محمد علي ل«الشروق»...نعدّ مقترحا للتداول على رئاسة البرلمان    نسبة الفائدة أعلى من نسبة التضخم !... من يتحكّم في قرارات البنك المركزي ؟    جندوبة ...احتراق 1500 هكتار سنة 2023 ..حتى لا تتنفس الغابات ... دخانا    مع الشروق .. قرطاج .. وأسوار الصين    بعد انسلاخ غانتس عن نتنياهو...حكومة الدم تنهار    استشهاد 274 فلسطينا في النصيرات خلال استعادة 4 أسرى صهاينة: جريمة حرب للتغطية على الفشل    في الصّميم ..«مدرب الصّدفة» يواصل تدمير المنتخب    ناميبيا تونس (0 0) المنتخب بلا روح    يريد تقوية صفوفه ويلعب على عدة واجهات ..هل ينجح الترجي في استقطاب بعض نجوم المنتخب؟    مع الشروق .. قرطاج .. وأسوار الصين    فيما 144 ألف تلميذ يجتازون امتحانات الباكالوريا ...هل أصبح التوجيه الجامعي عنوانا لفشل التعليم العالي ؟    10 وفيات بسبب الغرق    قصّة قصيرة    الذات السطحيّة والطفولة المعطوبة    تجاوز عمر بعضها النصف قرن ومازالت متخلّفة...المهرجانات الصيفية بأي حال تعود؟    شيخ: ''علّوش العيد'' الأقلّ من 6 أشهر لا يجوز للأضحية    تعرف على 20 عيباً تمنع ذبح الأضحية    ستتجاوز 40 درجة: الصين تصدر إنذارا في مواجهة درجات الحرارة العالية    صفاقس: انتشال جثة ادمية وانقاذ 493 مجتازا للحدود البحرية    تصفيات كأس العالم: المُنتخب الوطني يتعادل مع ناميبيا    انتداب 966 من الكفاءات التونسية بالخارج والتحاق 630 شخصا إلى غاية شهر أفريل 2024    وزيرة البيئة: منع السباحة في 28 شاطئ لأسباب صحية    عاجل : إيمانويل ماكرون يعلن حل الجمعية الوطنية الفرنسية بعد نتيجة الانتخابات الأوروبية    الخبير في المخاطر المالية : الدبلوماسية الاقتصادية في تونس بدأت في التحرك    عيد الأضحى 2024 : دول تحتفل الأحد وأخرى الاثنين    جربة : نجدة وإنقاذ شخصين على متن مركب صيد ترفيهي    وزيرة التربية تؤكد تلقي عديد الملفات المتعلقة بشبهات فساد مالي وأخلاقي    اجتماع تونسي ليبي لبحث إعادة فتح معبر رأس الجدير    سوسة : إحباط عملية تحضير لإجتياز الحدود البحرية خلسة..    مجزرة جديدة للكيان الصهيوني في غزة..وهذه حصيلة الضحايا..#خبر_عاجل    هل يخفّض البنك المركزي نسبة الفائدة المديرية في الوقت الراهن ؟    معرض صفاقس الدولي الدورة 58 من 21 جوان الى 7 جويلية    مباراة تونس و ناميبيا اليوم الاحد : الساعة و القنوات الناقلة    احداث 276 نقطة حراسة بالشواطئ وتعيين 152 عون اشراف لحراسة الشواطئ.    السعودية تبعد 300 ألف شخص من مكة لعدم حملهم تصاريح الحج    حريق بمزرعة قمح بهذه المنطقة..    طقس الاحد ...كيف سيكون؟    الشركة التونسية للبنك STB ...مؤشرات مرضية وآفاق واعدة    الصحة العالمية تدعو للاستعداد لاحتمال تفشي وباء جديد    غدا ناميبيا تونس: المنتخب الوطني يختتم التحضيرات واللقاء دون حضور الجمهور    ارتفاع إنتاج دجاج اللحم بنسبة 3,7 % خلال شهر ماي الفارط    وزارة الداخلية توفّر الحماية لمربي الماشية    نقطة بيع الأضاحي بالميزان في وادي الليل و هذه التفاصيل    موعد جديد لنزال تايسون و'اليوتوبر' جيك بول    الفلبين: تحظر واردات الدواجن من أستراليا لهذه الأسباب    علي مرابط يشيد بدور الخبرات والكفاءات التونسية في مجال أمراض القلب والشرايين    مريم بن مامي: ''المهزلة الّي صارت في دبي اتكشفت''    قبلي: انطلاق فعاليات المنتدى الاقليمي حول فقر الدم الوراثي بمناطق الجنوب التونسي    الإعلان عن موعد عيد الاضحى.. هذه الدول التي خالفت السعودية    تطاوين : بدء الاستعدادات لتنظيم الدورة السابعة للمهرجان الدولي للمونودراما وإسبانيا ضيف شرف    تصفيات مونديال 2026 : فوز مصر والسودان .. وخسارة الجزائر    اكتشاف السبب الرئيسي لمرض مزمن يصيب الملايين حول العالم    هند صبري تلفت الأنظار في النسخة العربية لمسلسل عالمي    مُفتي الجمهورية : عيد الإضحى يوم الأحد 16 جوان    عاجل/ قرار قضائي بمنع حفل "تذكّر ذكرى" المبرمج الليلة    اليوم رصد هلال شهر ذي الحجة 1445    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لهذه الأسباب يرفض الفلاح المياه المعالجة
نشر في الإعلان يوم 19 - 01 - 2010

يمثل مشروع اعادة تهيئة المنطقة السقوية ببرج الطويل مشروعا رائدا خاصة في ظلّ ندرة المياه على إمتداد السنين ومن هنا تتحوّل المياه المعالجة أو المستعملة الى البديل المناسب والحل الأنجع للتحكم في المياه ولكن يبقى السؤال المطروح هو مدى اقتناع الفلاح بمسألة المياه المستعملة ولماذا تمثل المياه المعالجة مصدر خوف وقلق بالنسبة للفلاح وهل سيدفع مشروع اعادة تهيئة المناطق السقوية بهذه المنطقة عجلة التنمية الإقتصادية؟
«الإعلان» وكعادتها تحولت على عين المكان والتقت بالعديد من الفلاحين لرصد آرائهم فكان الريبورتاج التالي.
لا تزال الأرقام المأمول بلوغها حول الترفيع في نسبة اعادة استعمال المياه المعالجة في بعض الزراعات والمساحات المروية دون المطلوب حيث تبلغ نسب استعمال المياه المعالجة ٪30 في الوقت الحالي والمأمول ٪50 سنة 2014 ومن هنا يجوز السؤال عن سبب تهرّب الفلاح من المياه المعالجة.

تضرّ بالمنتوج
يقول السيد الطيب الطرابلسي (فلاح أصيل منطقة أريانة) أن مشكلة المياه المعالجة مطروحة بصفة كبيرة لدى الفلاحين بإعتبار أن هذه المياه تؤثر بنسبة عالية في نوعية المنتوج وخاصة على مستوى الجودة ويشاطره الرأي السيد محمد جلول الغرياني ويقول في هذا الصدد أن المياه المعالجة غير صالحة للزراعة ولا تسمح بنموّ بعض الغراسات والمنتوجات على غرار البطاطا والجلبانة والفول.
من جهة أخرى التقت «الإعلان» بالسيد علي الأرقش رئيس مديرية تصريف مياه الأمطار ويقول في هذا الصدد أن هذا المشروع سيوفر المياه على امتداد اليوم وستوظف هذه المياه لأغراض فلاحية بالإضافة الى ما سيتمّ إدراجه من قنوات للتجفيف وتحسين المسالك الفلاحية.
بماذا ترد المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية؟
حول هذا المشروع والذي اعتبرته المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بأريانة رائدا لأنه سيمكّن الفلاح من الماء على كامل اليوم وبالتالي يخوّل للفلاح استعمال الماء بصفة مسترسلة وسيتم تجاوز كل المشاكل المتعلقة بالسقي بالإضافة الى النوعية الجيدة للمياه التي ستصل للفلاح مع توظيف قنوات محكمة الغلق تحت التربة تهدف الى منع تسرّب الجراثيم ويتضمن المشروع مدّ خط تحويل يحتوي على قناتين بقطر 1800 مم على طول 250 متر وبناء حوض بسعة 120 ألف متر مكعب لتخزين وتعديل كميات المياه لإستعمالها في أغراض الري للمنطقة السقوية ببئر الطويل كما سيتمّ اعادة تهيئتها وتوسيعها لتحسين مردوديتها لكي تتماشى مع خصوصيات المشروع هذا الى جانب المصرف البحري الذي سيتمّ تركيزه والذي يحتوي على محطة ضخ ويمتدّ في جزئه البري على طول 5 كلم وفي جزئه البحري على طول 6 كلم وتقدر كلفته ب70 مليون دينار.
إستراتيجية ضرورية
«استراتيجية ضرورية» هكذا علّق السيد علي الأرقش رئيس مديرية تصريف مياه الأمطار حول هذا المشروع خاصة على ضوء التداعيات السلبية التي أفرزتها بعض الظواهر على غرار الإنحباس الحراري وخاصة مع انعكاسات التغيرات المناخية على هذه الموارد رغم الكميات الهامة من المياه المستعملة المعالجة التي تنتجها محطات التطهير (والتي بلغ عددها حسب ما أفادتنا به مصادر من الديوان الوطني للتطهير والتي ناهزت 106 محطة تطهير تعالج بها 235مليون م3 بفضل شبكة من القنوات تقارب 15000 كلم) فإن نسبة استغلالها تبقى دون الآمال المنتظرة وذلك لأسباب عديدة ولا حصر لها


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.