تمكنت البلاد التونسية خلال العقود المنقضية من تطوير صناعة السياحة مما جعلها تمثل اليوم أكبر مصدر للعملة الأجنبية في البلاد واهم القطاعات من حيث التوظيف بعد القطاع الزراعي ولا زالت تواصل الى اليوم مجهوداتها المبذولة للنهوض بالقطاع السياحي واستقطاب اكبر عدد من السياح ليبلع عشرة ملايين سائح خلال الخماسية المقبلة «2014-2009» والعمل على الرفع من عائدات القطاع الى 5 مليارات دينار لتحسين مساهمته في الاقتصاد الوطني. هذا وتعمل تونس على اجتذاب أكبر عدد ممكن من السياح الخليجيين والأوروبيين وكذلك الصينيين خلال الأعوام المقبلة. علما وان عائدات صناعة السياحة قد بلغت خلال عام 2009 نحو 3.3 مليار دينار. وتعمل وزارة السياحة حاليا على مزيد تدعيم هذا القطاع وذلك بالحرص على الاهتمام بمختلف أنواع السياحة في بلادنا من استشفائية وبيئية وثقافية وشاطئية وغيرها خاصة أمام ما تحظى به بلادنا من موقع استراتيجي متميز ومناخ جيد يخوّل لها البروز كوجهة سياحية متميّزة