تتواصل الى غاية 3 افريل الجاري إنتخابات ثلثي مرشحي التجمع الدستوري الديمقراطي الى الانتخابات البلدية في عدّة دوائر ومعتمديات وعمادات وبكافة المناطق والولايات وتشرف على هذه العمليات الإنتخابية لجان التنسيق للتجمع التي تمدّ الكتاب العامين فيها من الديوان السياسي مناشير تضبط آليات الترشحات والانتخابات ويتعيّن على المترشح لهذه الانتخابات الداخلية والتي تجرى شهرا قبل الإنتخابات المقرّرة (9 ماي 2010) أن يكون منخرطا في التجمع لمدة السنوات الثلاث الاخيرة قبل الموعد الانتخابي الرسمي وهي سنوات 2007 و2008 و2009 هذا مع الاستجابة القانونية للمترشح لشروط المجلة الانتخابية. ودعت مركزية التجمع هياكلها الداخلية في الجهات الى تمكين الشباب والنساء من الترشح وبنسبة 30٪ في سعي الى دفع العمل الحزبي وتشريك الفئات على إختلافها في الممارسة المحلية والديمقراطية التشاركية هذا مع تأمين شفافية الانتخابات ونزاهة الممارسة. منخرطو التجمّع دون سواهم يشرف على هذه الانتخابات الداخلية في مختلف الجهات أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء مجلس النوّاب والمستشارون والاطارات الجهوية التجمعية. وستؤمّن هذه العملية الانتخابية الاولى معرفة وزن المرشحين في جهاتهم وفتح الباب أمام جيل جديد من المستشارين البلديين. وستحدّد لجان تنسيق التجمع عدّة شروط أخرى منها إشعاع المترشح ومدى حضوره لدورات إجتماعات المجلس البلدي في جهته ويتولى الباحثون اختيار ممثليهم من الدائرة البلدية ذاتها دون سواها ولا يمكن التصويت بالنيابة والناخبون هم من منخرطي التجمع لسنتي 2008/2009. كفاءات لرفع التحديات تعكس هذه الانتخابات داخل التجمع الدستوري الديمقراطي حرص الحزب الحاكم على تأمين مشاركة أوسع لمناضليه ومنخرطيه في المواعيد السياسية الكبرى هذا مع الاحتفاظ بتعيين ثلث المرشحين ومنهم قيادات في مركزية التجمع وفي الجهات ذات وزن وإشعاع وتؤمّن التسيير الأسلم للبلديات خلال الخماسية المقبلة. وسيكون التجمعيون وغيرهم خلال شهر ماي مع فعاليات الحملة الانتخابية للبلديات وهي حملة سوف يقف فيها المواطنون الناخبون عند إيجابيات وسلبيات ونقائص العمل البلدي من حيث النظافة والعناية بالبيئة والطرقات والتنوير وهذا من أجل تحسين الأداء وانتخاب الكفاءات القادرة على رفع التحديات