تونس 1 افريل 2010 (وات) - تتواصل بمختلف انحاء البلاد عمليات انتخاب ثلثى مرشحى التجمع الدستورى الديمقراطى للانتخابات البلدية لشهر ماى 2010 علما بان هذه العمليات قد انطلقت يوم 30 مارس لتنتهي يوم 3 افريل الجاري. فقد توجه المنخرطون بالهياكل التجمعية التابعة للمناطق البلدية بمختلف الجهات الى مكاتب الاقتراع المركزة بمقرات هياكل الحزب لاختيار ممثليهم من بين المترشحين على مستوى كل دائرة في كنف الشفافية والتقيد بقواعد الديمقراطية. ويأتي هذا الاقتراع صلب التجمع ليجسد حرص الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية، رئيس التجمع الدستوري الديمقراطي على ان تمثل الانتخابات البلدية القادمة فرصة متجددة لتكريس الممارسة الديمقراطية صلب التجمع. وتجسد المبادرة باقرار انتخاب ثلثي مرشحي التجمع حرص بن علي على تشريك القواعد التجمعية فى اختيار مرشحيهم لهذه الانتخابات وتمكينهم بذلك من المساهمة عن وعي واقتناع في اختيار الأقدر والاجدر على تحقيق الإضافة وإثراء العمل البلدي في مختلف مجالاته خدمة للصالح العام وللارتقاء بجودة الحياة وتحسين ظروف العيش في سائر مدن وقرى البلاد. وقد جاء المنشور عدد 1084 بتاريخ 19 فيفري 2010 والصادر عن الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي لتجسيم هذا التمشي الذي رسمه الرئيس زين العابدين بن علي وما فتئ يحرص على تفعيله. ومن آخر تجليات هذا الحرص ما جاء في خطاب رئيس الجمهورية رئيس التجمع يوم 18 جانفي 2010 بمناسبة اختتام اشغال الدورة العادية الثانية للجنة المركزية للتجمع الذي قال فيه "اننا نقر مجددا العمل بقاعدة انتخاب ثلثي المترشحين لقائمات حزبنا على مستوى كل دائرة بلدية مع الحرص على احترام المقاييس والاجراءات التي ستعتمد لقبول الترشحات وطريقة انتخاب المترشحين بما يضمن صواب الاختيارات وشفافيتها وملاءمتها مع طبيعة العمل البلدي بالجهة المعنية" إلى ذلك فإن الحضور المكثف للمراة والشباب في هذه العمليات الانتخابية التي تجري فى مختلف الجهات باشراف اعضاء الديوان السياسي واللجنة المركزية للتجمع يبرز عمق التزام التجمعيين والتجمعيات بتوجهات الرئيس زين العابدين بن علي وقراراته سيما تلك المتعلقة بالترفيع في نسبة حضور هاتين الشريحتين من المجتمع صلب المجالس البلدية دعما لمكانتهما وتعزيزا لمشاركتهما في كل ما يهم الشان العام. ويعكس الاقبال المكثف للتجمعيين من النساء والشباب والكفاءات على عمليات انتخاب ثلثي مرشحي الحزب للاستحقاق البلدي تجاوب القاعدة التجمعية مع الخيارات الرئاسية وسعيها لاحكام تجسيمها مثلما يكرس على صعيد الممارسة السياسية التجاوب الواسع مع نداء الرئيس بن علي الذي كان دعا في كلمته الاختتامية للدورة الاخيرة للجنة المركزية، التجمع الى ان يرشح لانتخابات 9 ماي نخبة مما يزخر به من مناضلين وكفاءات وطاقات شابة وعناصر نسائية".