تراجع عدد المخالفات في السرعة من 248 خلال شهر جانفي 2010 الى 198 مخالفة خلال شهر مارس من نفس السنة. وذلك يعود الى منظومة متابعة الاسطول عبر تحديد الموقع الذي في تركيز قاعة عمليات المراقبة المستمرة بالمقر الاجتماعي تعمل بالاعتماد على شبكة تكنولوجيات الاتصال الحديثة لاحكام التصرف في الاستغلال عبر تقنيات تحديد موقع الحافلات وتنضاف إليها أحداث وحدة المراقبة المتجولة تابعة للادارة العامة للمراقبة الميدانية الموجهة. يندرج تركيز هذه المنظومة في اطار تنمية منظومة النقل الذكي الذي بات محورا أساسيا في تحسين جودة النقل وهو ما أكده عبد الرحيم الزواري وزير النقل لدى اشرافه على المنتدى 16 حول «التكنولوجيات الحديثة للمعلومات وتحسين منظومات النقل» ببادرة من جامعة سوسة ووزارتي النقل والتعليم العالي والبحث العلمي. وساهمت منظومة GPS في تقليص معدل التأخير عند انطلاق السفرة من 30دق الى 10 دق وتحسين معدل زمن التدخل في حالة حدوث طارئ في الطريق من 60 دق الى 30 دق. ومن خلال الرقم الازرق تمت الاستجابة الى تطلعات الحرفاء. ومن جهة أخرى تم إحداث قاعدة بيانات ليتعرف السواق على الطريق وعلى ضوئها يتم رسكلتهم وتكوينهم في ميدان السياقة الرشيدة والمرنة. ونظرا لتجهيز الحافلات بجهاز إرسال واستقبال فإن هذه المنظومة تساهم في التقليص من نسبة حوادث الطرقات وذلك من خلال المراقبة المستمرة. والعمل جار الآن من أجل مزيد التحكم في استهلاك الوقود ونسبة التعبئة لكل حافلة. وتجدر الاشارة الى أن منظومة GPS تندرج ضمن النظام الإتصالي بالشركة الوطنية للنقل بين المدن.