تم أمس الجمعة، تقديم برنامج وزارة النقل لضمان سلامة النقل العمومي الجماعي للمسافرين والعودة المدرسية والجامعية 2009-2010.وقد تم ذلك خلال جلسة العمل التي انعقدت بإشراف السيد عبد الرحيم الزواري وزير النقل بحضور الرؤساء المديرين العامين لشركات النقل العمومي الوطنية والجهوية. وتتمثل أهم عناصر هذا البرنامج في: - إحداث خلايا معنية بالسلامة على مستوى شركات النقل - تجديد وتطوير أسطول الحافلات - تعميم استعمال منظومة المساعدة على الاستغلال لدى شركات النقل العمومي والخاصة (ابتداء من سنة 2009) - إيلاء العنصر البشري عناية أكبر على مستوى التكوين والرسكلة والتحسيس وتحسين ظروف العمل. كما يرمي البرنامج إلى تفعيل منظومة الصيانة بالمنشآت العمومية وتهيئة الفضاءات اللازمة لتوقف الحافلات. ومن أهداف البرنامج أيضا، متابعة تطبيق إجراء تحديد السرعة باستعمال آلة مراقبة السرعة ومدة السياقة عبر نظام المتابعة بواسطة الأقمار الصناعية . وتجدر الإشارة إلى أن الشركة الوطنية للنقل قد أبرمت سابقا عقدا مع اتصالات تونس يخول لها التمتع بخدمة تحديد الموقع الجغرافي عبر الأقمار الصناعية”جي.بي.آس GPS.” كما أكد وزير النقل ضرورة استكمال نظام المساعدة على الاستغلال وتركيز منظومة المراقبة عن بعد بجميع حافلات النقل العمومي قبل العودة المدرسية المقبلة 2009-2010. ودعا شركات النقل العمومي إلى تنسيق جهودها مع المؤسسات الجامعية والسلط الجهوية على مستوى تواتر رحلات نقل الطلبة خارج أوقات الذروة للتخفيف من حركة المرور. وبين الوزير ،فيما يتعلق بجانب السلامة على متن وسائل النقل الجماعية، ضرورة تكثيف المراقبة على مستوى هذه الوسائل خاصة فيما يتعلق بالحمولة الإضافية غير المسموح بها. وشدد السيد عبد الرحيم الزواري على أهمية إيلاء العناية اللازمة للموارد البشرية المكلفة بالنقل العمومي على مستوى أساليب ونوعية التكوين فضلا عن تركيز مخطط مديري في مجال التكوين مشيرا إلى إمكانية إبرام عقود شراكة مع مراكز التكوين المعنية.