تميّزت بعض المنتوجات الفلاحية بتراجع على مستوى الإنتاج ولهذا السبب تسعى أطراف عديدة الى العمل على تكثيف هذه المنتوجات التي سجّلت نقصا سواء على مستوى الإنتاج أو على مستوى الطلب ومن أبرز المنتوجات الفلاحية التي يسعى المعهد الوطني للزراعات الكبرى بولاية جندوبة الى تكثيفها نذكر الفول المصري واللفت السكري.. حول هذه الأصناف الجديدة توجهنا بالسؤال الى السيد سليم العرفاوي مختص في هذا المجال لمزيد التوضيح. أصناف جديدة يشير السيد سليم العرفاوي الى أنه يجري العمل حثيثا على تطوير مردودية الزراعات الكبرى من حيث الإنتاج والنوعية والملاءمة مع حاجيات التحويل وخاصة تبسيط نتائج البحوث المتعلقة بالأصناف الجديدة للزراعات الكبرى وخاصة ذات المردودية المرتفعة والتي تتماشى في مناطق إنتاج ذات مردودية ونجاعة أما بخصوص اللفت السكري فيشير محدثنا الى أنه يجري العمل على إعادة النشاط بالنسبة للمركب السكري التونسي بولاية جندوبة الذي أغلق لفترة طويلة وتبنّت إحدى الشركات الخاصة هذا المشروع من خلال العمل على إحياء هذا المركب وزراعة أصناف جديدة من اللفت السكري في مساحة جملية تقدر ب63 هكتار موزّعة على 11 ضيعة بما فيهم المعهد الوطني للزراعات الكبرى. زراعة البقوليات من أبرز الإستراتيجيات الوطنية لقطاع الزراعات الكبرى التوسّع في مساحات زراعة البقوليات من 85 ألف هكتار الى 110 ألف هكتار في غضون 2016 والتركيز على زراعة الفول المصري لتحسين نسبة تغطية الحاجيات من الزلاليات بالإضافة الى تحسين المردودية عبر إستعمال أصناف جديدة والتحكّم في تقنيات الإنتاج لبلوغ معدل 25 قنطار في الهكتار وتمّ في هذا الغرض انجاز 16 صنف من الحبوب و3 أصناف من البقوليات (فول مصري، حمّص، عدس) و12 صنف من الزراعات العلفية (قصيبة، حلبة، لفت علفي، برسم) وزراعات صناعية (اللفت السكري